"لا أدوية والدولار بـ 21 ألف ليرة".. تفاصيل الأزمة اللبنانية (فيديو)
كشف طوني أبي نجم، المحلل السياسي اللبناني، تطورات المشهد اللبناني، بعد تنظيم تظاهرات في ذكرى انفجار مرفأ بيروت.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، مساء الأربعاء، "القوى الأمنية استخدمت قنابل مسيلة للدموع، مما أسفر عن وقوع إصابات»"، مشيرا إلى استمرار المواجهات بين الشرطة والمواطنين حتى الآن، إضافة إلى إعلان الجيش الاستنفار.
وأوضح أن التحقيقات في انفجار المرفأ يجب أن تقدم المسئول عن جلب المواد شديد الانفجار وتخزينها، إضافة إلى تهريبها إلى النظام السوري، فضلا عن معاقبة الموظفين المقصرين.
وحمل أبي نجم حزب الله مسؤولية حادث انفجار مرفأ بيروت قائلا «الكل خائف، ولا أحد يجرؤ على استدعاء عضو من حزب الله للتحقيق معه، وكأنهم للأسف أكبر من الدولة اللبنانية".
وأضاف «الجميع يعلم أن التحقيق في أي قضية، تتعلق بحزب الله لن يصل إلى نتيجة، مثلما حدث في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري"، مضيفا أن الشارع اللبناني يغلي بسبب الانهيار الاقتصادي، وتطور الأزمة أمر وارد.
ووصف الوضع الاقتصادي بالمأساوي قائلا:"الكهرباء تعمل ساعتين أو 3 ساعات يوميا فقط"، مشيرا إلى أن مؤسسة الكهرباء كبدت الخزينة 50 مليار دولار، ولا تستطيع توفير الخدمة، وهو ما يكشف حجم الفساد.
وأشار إلى أن المولدات الخاصة لم تعد متوفرة، بسبب تهريب بعض العصابات المازوت إلى سوريا، وهو ما يعرض المستشفيات إلى الخطر، إضافة إلى عدم توافر الأدوية.
وأوضح أن قيمة الدولار أصبحت بـ 21 ألف ليرة، مؤكدا أن الأسعار تضاعفت بنسبة تتخطى 400%، فضلا عن أن معدل الرواتب يبلغ مليوني ليرة، وهو مبلغ لا يكفي لعائلة من 5 أشخاص لمدة 10 أيام، على حد قوله.
وأشار إلى أن 70% من اللبنانيين أصبحوا تحت خطر الفقر بسبب عدم القدرة على توفير المواد الغذائية، لافتا إلى عدم توافر لقاحات لعلاج مرضى كورونا.