بعد حوادث العنف الأسري الأخيرة.. استشاري طب نفسي يدق ناقوس خطر (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


أكد الدكتور محمد المهدي، استشاري الطب النفسي، أن هناك ناقوس خطر يدق حاليا بسبب حوادث العنف الأسري، مشيرا إلى أن نسب الطلاق زادت خلال السنوات الأخيرة، ورغم ذلك لم نتحرك بجدية لحل تلك الأزمة.

وأضاف "المهدي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار" أن حوادث العنف الأسري البشعة تزايدت، موضحًا أن البعض كان يعتقد أن حوادث العنف الأسري يتم تسليط الضوء عليها الآن وهذا هو السبب في الشعور بارتفاع معدلاتها، ولكن هذا اعتقاد خاطئ لأن النسب ارتفعت بالقتل.

وقال إنه يجب النظر إلى أحوال الأسرة المصرية، وإجراء أبحاث عن سبب زيادة العنف في الأسرة، لافتا إلى أن الدراسات الحالية تؤكد أن هناك مشكلة في آليات الاختيار بين الأزواج، متابعا: "الاثنين بيدخلوا عش الزوجية ومفيش أي مهارات في الحياة الأسرية، ولذلك يجب تأهيل الأزواج ".

وأوضح أنه في ماليزيا عندما ارتفعت معدلات الطلاق إلى 32 % اشترطوا على الشباب والشابات قبل الزواج الحصول على رخصة زواج، منوهًا أن الشاب والفتاة يذهبوا إلى مركز للتأهيل للزواج لمدة 6 أشهر وبعدها يحصلوا على الرخصة، وهذا الإجراء أدى إلى انخفاض معدلات الطلاق إلى 8% خلال سنوات فقط.

وواصل: "لازم الشاب يؤهل نفسيا للزواج، ويفهم نفسية النوع الآخر، لأن المرأة تختلف كثيرا عن الرجل، والشاب لازم يفهم أن الزواج مش مجرد شوية حب، لكنه مؤسسة فيها جانب اقتصادي وإداري أيضًا".