سياسي: غالبية الأحزاب التونسية ترى قرارات الرئيس استجابة للشعب (فيديو)
قال المحلل السياسي التونسي، بسام حمدي، إن غالبية الأحزاب السياسية تعتبر أن ما قام به الرئيس التونسي قيس سعيد هو إجراء سليم ويستجيب لمتطلبات الشعب.
وأضاف "حمدي" في اتصال هاتفي مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" أن هناك بعض الأحزاب الأخرى التي لا تريد التصعيد وأن يجمع الرئيس بين السلطات الثلاثة.
وتابع: "جزء هام من الشعب التونسي يرحب بهذه الخطوة ويعتبرها مسار جديد نحو تحقيق مصالح التنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية وإبعاد مركز السلطة عن التجاذبات السياسية".
وفي ذات السياق قال الجامعي القاسمي، المحلل السياسي التونسي، إنه من المعروف أن حركة النهضة الإخوانية تلجأ إلى العنف عندما انكشفت مخططاتهم، مشيرًا إلى أن راشد الغنوشي باعتباره أحد زعماء هذا التنظيم الاخطبوطي لمح إلى عودة العنف إلى تونس ويدعو في الوقت ذاته إلى الحوار وهو ما يكشف عن ازدواجية خطاب هذه الجماعة.
وأضاف "القاسمي" في اتصال هاتفي على فضائية "تن" اليوم الجمعة أن الرئيس التونسي قيس سعيد كان واضحا في التدابير الاستثنائية التي أعلن عنها، موضحًا أن هذا التنظيم يبدو أنه لم يلتقط نبض الشارع الذي خرج في 25 من يوليو للتعبير عن غضبه وكذلك رفضه لهذه المنظومة السياسية التي حكمت البلاد خلال الخمس سنوات الماضية.
وأكد أن تهديدات النهضة لن تجد صداها إلى الرئيس قيس سعيد، مستطردًا "تونس لن تعود إلى الوراء، وما لوح به الغونشي من مسألة الاستقواء الأجنبي كان واضحًا ولكنها تصريحات مكشوفة بعدما تجاهل أن التونسيين خلال العشرية الأخيرة كان يلجئون إلى البحر هروبا من حكم النهضة".