تصريح عاجل من الرئيس التونسي بشأن محاولات ضرب البلاد

أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، في خبر عاجل ورد قليل على فضائية "اكسترا نيوز" على تمسكه بتحمل أمانة ومسؤولية حماية بلاده، مشددًا على تصديه لكل محاولات ضرب البلاد وتفتيتها.

وكانت ذكرت وكالة الأنباء التونسية أنه تم إحالة 4 من حركة النهضة لقاضي التحقيق بتهمة محاولة القيام بأعمال عنف بعد الدعوات الأخيرة التي خرجت للقيام بأعمال عنف على إثر قيام الرئيس التونسي بتجميد عمل البرلمان وعزل الحكومة بجميع أعضائها.

وكانت أكدت عبير موسي، رئيس الحزب الدستوري الحر، إن تونس الآن في مرحلة مفصلية بعد القرارات الأخيرة للرئيس التونسي قيس سعيد، مشددة أن الشعب التونسي في انتظار تفعيل القرارات التي ستؤكد هذا التوجه لمحاسبة الأخطبوط الإخواني ومن ساعده على تدمير الدولة التونسية.

وقالت "عبير" في حوارها عبر تطبيق زووم مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" اليوم الثلاثاء إن هناك بعض الأصوات تحاول الضغط على الرئيس قيس سعيد للحوار مع راشد الغنوشي والنهضة الإخوانية، ولكن الشعب التونسي يرفض مشاركة عناصر النهضة الإخوانية في تشكيل أي حكومة مقبلة.

وأضافت "كيف نتحاور مع من أراد تدمير ثروات ومقدرات الشعب التونسي، وقام بإيصال الدولة إلى هذه الوضعية الكارثية، كيف نتحاور مع من دمر الاقتصاد والوطن وغلغل الإرهاب وأساء إلى القطاعات الحيوية والسيادة الوطنية على ثروات الشعب التونسي".

وتابعت " لا معنى للحوار في ظل دولة تعيش أزمة خانقة، ولاسيما وأن التخلص من الإخوان ومفاصل الدولة أهم مطالب الشارع التونسي حاليا، خاصة أن فكرة الحوار يتم تداولها خلال الأشهر الماضية من خلال تغيير الوجوه الإخوانية الحالية والاستنجاد بوجوه أخرى".