لميس الحديدي تكشف عن وصية جيهان السادات للسلطات المصرية
نعت الاعلامية لميس الحديدي، وفاة السيدة جيهان السادات، أرملة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائلة: "ودعنا سيدة غالية علينا جميعًا، وهي فريدة من نوعها، قدمت نموذجًا لامرأة ساندت زوجها في لحظات الحرب والسلم وشاهدت بنفسها لحظة اغتياله لكنها وقفت وواجهت وقادت أسرتها إلى بر الـأمان وأكملت رسالتها دفاعًا عن المرأة وعن زوجها وأسرتها".
وتابعت "الحديدي"، خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON" قائلة: "جيهان السادات التي ودعتها مصر في جنازة عسكرية مهيبة تقدمها رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي في لفتة كريمة منه للسيدة العظيمة وزوجها البطل الذي لن ننساه ولن تنساه مصر، فكانت أول امرأة تقام لها جنازة عسكرية".
وأضافت: "آخر حوار لها شرفتني به وهي مريضة في ذكرى السادس من أكتوبر الماضي والحوار الذي أجري برفقة جميع أفراد أسرتها"، مؤكدة أن جميع المصريين ممتنين للمسة الرئيس السيسي التي قام بها، موضحة: "أسرة الراحلة ممتنة له وأنا أجريت اتصالًا بالأسرة، أعربوا عن امتنانهم الشديد لدفنها بجوار زوجها الرئيس السادات وكذا إقامة جنازة عسكرية للراحلة، وأخبروني في الاتصال أنهم لا يمكن أن ينسوا هذا الفضل وهذا الكرم".
وتابعت: "تصرف الرئيس السيسي يعكس احترامه وتقديره للراحلة وللرئيس السادات واحترامه لكل النساء؛ لأن تكريم جيهان السادات هو تكريم للرئيس الراحل أنور السادات في شخص زوجته".
وكشفت عن أن نجل الرئيس الراحل جمال أنور السادات قام برفع وصية والدته التي طلبت منه أن يرفعها للسلطات المصرية في أيامها الأخيرة، قائلة: "رفعها نجلها قبيل وفاتها بأيام بأن تدفن بجوار زوجها، وهي وصية صعبة أن تطلب أن تدفن في النصب التذكاري، حيث مرضت خلال العامين الماضيين مصابة بالسرطان، والرئيس السيسي لم يتأخر لحظة واحدة في طلب صعب بأن تدفن الراحلة بجوار زوجها، وكان الرئيس السيسي أكثر كرمًا وعرفانًا بدور السيدة الراحلة وزوجها البطل الرئيس أنور السادات".