رئيس قطاع الآثار المستردة عن تحرك النائب العام في هذا الملف: خطوة جبارة
أكد الدكتور شعبان عبدالجواد، رئيس قطاع الآثار المستردة بوزارة الآثار، أن استرداد القطع الأثرية المهربة يجري على قدم وساق، مضيفًا أن مصر تحقق نجاحًا كبيرًا في هذ الملف، عبر تحرك النائب العام، وهي رسالة مهمة لكل دول العالم أن مصر لن تترك اثارها في الخارج مهما طال الزمان.
وتابع "عبد الجواد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية " ON"، مساء الاثنين: " تحرك النائب العام على اعتباره محامي الشعب يثبت بما لا يدع مجالًا للشك، أن مصر لن تترك اثارها المهربة مهما طال الزمن وهي رسالة لكل دول العالم ".
وحول كواليس استرداد تلك الآثار وصعوبة ذلك من الناحية القانونية قال عبد الجواد: "يكفي أن محامي الشعب بنفسه تحرك لباريس وهذه خطوة جبارة وهذا يعزز الشكل القانوني، مصر متوحدة ومستنفرة بكامل أجهزتها لإسترداد الاثار المهربة، ولن تكون هذه الخطوة الاخيرة بل بداية لجهود قادمة ".
وكشف أن القطع المستردة لم تكن مسجلة، بل جرى الحصول عليها من مواقع تنقيب، متابعًا: "لم تسرق من متاحف، ولكن حصل عليها من مواقع تنقيب والنيابة العامة تجري تحقيقاتها للوصول للمجرمين الذين قاموا بهذا العمل المشين،.ولذلك الاثار المستردة غير مسجلة "