شاهد.. اعترافات الإرهابي أحمد عفيفي أحد المتهمين في قضية التخابر
عرض الإعلامي أحمد موسى، اعترافات الإرهابي أحمد عفيفي، أحد المتهمين في قضية التخابر مع قطر، والمتهم فيها محمد مرسي.
ووفقا للفيديو الذي بثه ببرنامج "على مسئوليتي "، المذاع على فضائية "صدى البلد"، تناولت الاعترافات كيفية سرقة وثائق سرية للدولة المصرية إبّان حكم محمد مرسي بمعرفة تنظيم الإخوان الإرهابي، والمبالغ التي تقاضوها من أجل تسريبها لـ قناة الجزيرة القطرية الإرهابية وشبكة رصد الإرهابية.
مسلسل "الاختيار 2" يعرض تفاصيل قضية التخابر
إلى ذلك، عرضت الحلقة الثالثة عشر من مسلسل الاختيار2، تفاصيل قضية التخابر مع قطر التي تورط فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، وسكرتيره الخاص أمين الصيرفي، وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت بمعاقبة الرئيس المعزول وسكرتيره بالسجن لمدة 40 سنة، وذلك مجموع الحكم عليه في قضيتين، أحدهما المؤبد والأخرى السجن 15 سنة، كما قضت بمعاقبة أحمد عبدالعاطي، مدير مكتب مرسي، بالسجن المؤبد، كما أصدرت أحكام بالإعدام على 6 أشخاص آخرين.
وكانت حيثيات الدعوى في قضية التخابر مع قطر، قد أفادت أن وقائع الدعوى قد توافرت فيها جميع العناصر القانونية للجرائم التي دان الطاعنين بها. وأضافت أن الحكم المطعون فيه قد بين سواء فيما أورده في بيانه لواقعات الدعوى أو في أفراده لأدلة الثبوت فيها أن الطاعنين الثلاثة الأول قد تولوا قيادة في جماعة الإخوان المسلمين التي أسست على خلاف أحكام القانون، وأنّ الهدف من الانضمام لتلك الجماعة هو منع مؤسسات الدولة من القيام بمهامها وتعطيل العمل بالدستور، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالسلام الاجتماعي والوحدة الوطنية، الأمر الذي يجعل تأسيسها قائم بالمخالفة للقانون.
وأفادت الحيثيات أن مرسي وهو يعد الطاعن الأول على الحكم وقت أن كان رئيس الجمهورية آنذاك قد تسلم من قائد الحرس الجمهورى حينها والمخابرات العامة والحربية وهيئة الرقابة الإدارية والأمن الوطنى وثائق مهمة تتعلق بالقوات المسلحة وأمن الدولة ومصالحها القومية، واحتفظ بها لنفسه وامتنع ورفض ردها للجهات المختصة بحفظ تلك الوثائق برئاسة الجمهورية وذلك بنية تملكها لنفسه لعلمه بأهميتها وعلاقتها الوثيقة بأمن الدولة وأسرارها، وبذلك يكون قد ارتكب الجريمة المؤثمة بالمادة 77 د فقرة 1 بند 2 من قانون العقوبات، وعقب احتجاج الشعب عليه قام بجمع تلك الوثائق وسلمها إلى سكرتيره أمين الصيرفي الذي قام بجمعها في حقيبة خاصة به واحتفظ بها في منزله بعيدًا عن مؤسسة الرئاسة.