علي جمعة يروي قصة "بن العاص" مع الشماس التي تسببت بمجيئه لمصر (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن عمرو بن العاص اسمه عمرو بن العاص بن وائل السهمي، وكانت بني سهم جزء من قريش، وكان العاص والده شخص غني جدًا، موضحًا أن عمرو بن العاص كان من دهاة العرب وشخص سياسي وذكي جدًا، منوهًا بأن عمرو بن العاص أسلم في السنة الثامنة للهجرة قبل فتح مكة، وكان يتلقى تدريبات رياضية وعسكرية قاسية وكان فارسًا.

وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "مصر أرض الصالحين" على قناة مصر الأولى، اليوم الأحد، أنه قبل الإسلام جاء عمرو بن العاص للإسكندرية بعد أن أنقذ حياة شماس من الإسكندرية كان متجه للصلاة ببيت المقدس في فلسطين أثناء تواجده هناك بغرض التجارة، حيث أصيب الشماس بالعطش، فأعطاه عمرو بن العاص الماء وانقذ حياته، وبعدها استغرق الشماس في النوم وكان ثعبان يحاول أن يلدغه فقتله وأنقذه للمرة الثانية، وطلب منه الشماس المجيئ لدفع ديتين له عن انقاذه لحياته، موضحًا أنه قبل الإسلام ذهب عمرو بن العاص للنجاشي لتقديم هدايا له لتسليم المسلمين لهم، إلا أن النجاشي رفض ورد لهم الهدايا، مما جعل الإسلام يلمع أمام أعين ابن العاص.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه عقب إسلام عمرو بن العاص، ارسله الرسول –صلى الله عليه وسلم-، لهدم صنم في مكة يسمى سواع في بني سهم، والتي كانت تعبده قبيلة هزيل، فتوجه لتكسير الصنم، فقام بتكسيره مما تسبب في إسلام الكاهن الذي يحرسه، منوهًا بأن عمرو بن العاص كان قائدًا محنكًا وشارك في حروب الردة وكان النبي –صلى الله عليه وسلم عندما يوليه القيادة كان يظهر أنه قائد بالفعل، وفي أحد المرات كان قائدًا على أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، موضحًا أنه عقب انتقال الرسول –صلى الله عليه وسلم- ارسله عمر بن الخطاب لفلسطين لخبرته بها بسبب زيارته لها للتجارة ثم ارسله لمصر لكونها كان يعرف طرقها وخيراتها.