لميس الحديدي: قصاص الداخلية لـ"نبيل الحبشي" سريعًا وحاسمًا
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على ثأر وزارة الداخلية للمواطن نبيل الحبشي بشمال سيناء، قائلة: "القصاص كان عادلًا وسريعًا وحاسمًا".
وتابعت "الحديدي"، خلال تقديم برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"،: "مصر مش بتنسي ولادها، ووزارة الداخلية ردت بسرعة".
وثأرت وزارة الداخلية لمقتل المواطن نبيل حبشي بشمال سيناء، بتتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن ثأر وزارة الداخلية لمقتل المواطن نبيل حبشي بشمال سيناء.
مقتل المواطن على يد داعش
البداية، حينما قتل مسلحون ينتمون لولاية داعش المواطن نبيل حبشي بشمال سيناء، كانوا قد اختطفوه قبل شهور ونشروا فيديو لعملية قتله وإعدامه.
ونشر التنظيم فيديو لعملية قتل نبيل حبشي سلامة 62 عامًا رميًا بالرصاص بعد 6 شهور من اختطافه.
واختطف عناصر التنظيم، المواطن في نوفمبر الماضي أثناء سيره في أحد شوارع المدينة، ثم استوقفوا سيارة وسرقوها ونقلوه فيها وهربوا به ثم اختفوا حتى ظهر مقطع فيديو لإعدامه.
الداخلية تثأر للمواطن
وفور نشر فيديو القتل، سارعت وزارة الداخلية للثأر للمواطن نبيل حبشي، وذلك بتتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية، التي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة وتسعى لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الاستقرار الأمني بالبلاد.
وتوافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل بمنطقة الأبطال بشمال سيناء واضطلاعهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات العدائية.
وأسفرت التحركات الأمنية عن مقتل ثلاثة من تلك الخلية شديدة الخطورة، حيث تم تحديد اثنين منهم، وهما القيادي الإرهابي محمد زيادة سالم زيادة، واسمه الحركي "عمار"، والذي يعد من أخطر العناصر الإرهابية، وتولي الإعداد والتخطيط والتنفيذ للعديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء، كما تولى مسئولية توفير الدعم اللوجيستي للعناصر الإرهابية، والثاني هو الإرهابي يوسف إبراهيم سليم، واسمه الحركي "أبومحمد"، المتورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ومن المعاونين للأول في توفير الدعم اللوجيستي.
وجاري ملاحقة باقي عناصر تلك الخلية الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي، حيث أمكن تحديدهم وتبين أنهم كل من جهاد عطا الله سلامة عودة وأحمد كمال محمد شحاته وخالد محمد سليم حسين.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، نعت القبطي الذي كان يتولى ويساهم في بناء وترميم كنائس سيناء.
وأضافت أنها تقف متضامنةً مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، مؤكدة أن هذه الأعمال ستزيدهم عزمًا وإصرارًا على الحفاظ على وحدة مصر الوطنية.