نجل الشهيد نبيل حبشي: طلبوا مني 5 ملايين جنيه

توك شو

الشهيد نبيل حبشي
الشهيد نبيل حبشي


كشف بيتر نبيل حبشي، نجل الشهيد نبيل حبشي، تفاصيل اختطاف واستشهاد والده على يد الدواعش في شمال سيناء، قائلًا: "عملية الخطف والدي حدثت منذ 7 شهور، وبعد 5 أيام من اختطاف والدي تم التواصل معي للحصول على 2 مليون جنيه كجزية خلال 48 ساعة، وإلا سيتم قطع رأس والدي".

وتابع "حبشي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة"، المذاع على فضائية "الأولى"، مساء الاثنين، أن هناك مكالمة جاءت بعد 48 ساعة من المكالمة الأولى، وأخبرهم بأنه وفر المبلغ، فقيل له: "أنسى الكلام دا خالص، إحنا عايزين 5 ملايين جنيه".

ولفت إلى أنه تواصل مع الأجهزة الأمنية، وانتقل إلى مكان آخر، وخلال فترة اختطافه تواصل مع المختطفين، وتحدث مع والده أكثر من مرة، معقبًا: "الحمد لله على اللي حصل".

وعن قتل الشرطة 3 عناصر ممن شاركت في اختطاف وقتل والده، قال: "أنا ما أقدرش أقبل عزاء والدي، طالما جثمان والدي مش موجود، أنا عارف إن الشرطة كانت عارفة مكان اختطاف والدي، بس لم تقوم بأي خطوة لأن الموضوع كان يمثل خطر على حياة والدي، إحنا فرحانين باللي حصل لوالدي، فخر ليا ولكل عيلتي، اللي عملوا كده ماعندهمش ديني، مفيش ديني مبدأه فلوس"

إلى ذلك، ثأرت وزارة الداخلية لمقتل المواطن نبيل حبشي بشمال سيناء، بتتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ ‏بعض العمليات الإرهابية.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن ثأر وزارة الداخلية لمقتل المواطن نبيل حبشي بشمال سيناء.

مقتل المواطن على يد داعش
البداية، حينما قتل مسلحون ينتمون لولاية داعش المواطن نبيل حبشي بشمال سيناء، كانوا قد اختطفوه قبل شهور ونشروا فيديو لعملية قتله وإعدامه.

ونشر التنظيم فيديو لعملية قتل نبيل حبشي سلامة 62 عامًا رميًا بالرصاص بعد 6 شهور من اختطافه.

واختطف عناصر التنظيم، المواطن في نوفمبر الماضي أثناء سيره في أحد شوارع المدينة، ثم استوقفوا سيارة وسرقوها ونقلوه فيها والهروب به ثم اختفوا حتى ظهر مقطع فيديو لإعدامه.

الداخلية تثأر للمواطن
وفور نشر فيديو القتل، سارعت وزارة الداخلية للثأر للمواطن نبيل حبشي، وذلك بتتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ ‏بعض العمليات الإرهابية، التي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة وتسعى ‏لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الاستقرار الأمني بالبلاد.

وتوافرت ‏معلومات لقطاع الأمن الوطني حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل بمنطقة الأبطال بشمال سيناء واضطلاعهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات العدائية.

وأسفرت التحركات الأمنية عن مقتل ثلاثة من تلك الخلية شديدة الخطورة، حيث تم تحديد اثنين منهم، وهما القيادي الإرهابي محمد زيادة سالم زيادة، حركي عمار، والذي يعد من أخطر العناصر الإرهابية، وتولي الإعداد والتخطيط والتنفيذ للعديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء، كما تولي مسئولية توفير الدعم اللوجيستي للعناصر الإرهابية، والثاني هو الإرهابي يوسف ابراهيم سليم، اسم حركي ابومحمد، المتورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ومن المعاونين للأول في توفير الدعم اللوجيستي.

وجاري ملاحقة باقي عناصر تلك الخلية الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي، حيث أمكن تحديدهم وتبين أنهم كل من جهاد عطا الله سلامة عودة وأحمد كمال محمد شحاته وخالد محمد سليم حسين.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، نعت القبطي الذي كان يتولى ويساهم في بناء وترميم كنائس سيناء.

وأضافت أنها تقف متضامنةً مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، مؤكدة أن هذه الأعمال ستزيدهم عزمًا وإصرارًا على الحفاظ على وحدة مصر الوطنية.