دبلوماسي سابق: أي إجراء أحادي آخر من إثيوبيا بمثابة عمل عدائي من حق مصر الرد عليه
كشف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تفاصيل الجولة الأفريقية التي قام بها السفير سامح شكري وزير الخارجية لإطلاع الدول الأفريقية على حقيقة وضع مفاوضات ملف سد النهضة الإثيوبي.
وقال "حجازي" في اتصال هاتفي ببرنامج "الحقيقة" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الأحد إن هذه الجولة ضرورية من أجل نقل حقيقة الموقف للدول الأفريقية خاصة أن إثيوبيا تقوم بالترويج بأن مصر لا تريد لها التنمية وهذا مخالف لطول مدة المفاوضات التي حرصت عليها الدولة المصرية لأكثر من عشر سنوات.
وأضاف أن التفاوض هو معركة مصر الحقيقية، ولكن في الوقت نفسه لن ترضى الدولة المصرية بسياسة الأمر الواقع التي تريد إثيوبيا فرضه على مصر والسودان، مؤكدًا أن القيام بإجراء أحادي مرة أخرى معناه فرض إرادة إثيوبيا على دولتي المصب وهذا أمر مرفوض.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، "أي تصرف أحادي تقوم به إثيوبيا سيكون عمل عدائي من الطراز الأول ومصر سيكون لديها كل الحق إذا ما تعرض أمنها القومي للخطر أن تدافع عن مصالحها لحين اتخاذ مجلس الأمن قراره وستكون كل الخيارات مفتوحة ومتاحة أمامها، وأرى أن التعاون أفضل بين الثلاث دول حتى تستفيد إثيوبيا من مصر وخبراتها".