ماجدة الرومي تكشف سر بكاء الرئيس الفرنسي على كتفيها
علقت الفنانة ماجدة الرومي، على كواليس الصورة التي بكى فيها الرئيس الفرنسي على كتفيها وهزت مشاعر العالم كله قائلة: "تأثر بسبب ما يراه في بيروت، أي إنسان من الطبيعي أن يتأثر بما يشهده لبنان، وانفجار مرفأ بيروت، كان المكان والتوقيت الخائطين الذي مر خلالهما أبرياء في موقع الفاجعة وفقدوا حياتهم نتيجة إجرام الاخرين"
وتابعت "الرومي"، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "ON"، مساء السبت،: "مش ممكن حد يشوف المنظر ده ولا يبكي، لازال طنين صراخ الشباب والفتيات في موقع مرفأ بيروت في أذاني يوميًا مع حلول المساء، واستمع لهم بضميري أشعر دائمًا بطاقة غضب داخلي تدفعني دومًا للرغبة في بذل كافة الجهد من أجل بناء لبنان".
وأضافت: "لو طلب مني ملايين الحفلات لجلب ملايين من الأموال سأفعل حتى لا أترك منزلًا محتاج بلبنان، ولا شباك أو باب منزل مكسور من جراء الأحداث الدامية، نفسي أعمل زي أم كلثوم وقت ما ساعدت الجيش عبر حفلاتها في سنوات النكسة 1967".