"نقل البرلمان" عن حادث قطاري سوهاج: اللجنة منعقدة حتى نصل للحقيقة ونحاسب المقصر
تقدم النائب علاء عايد، رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، بالتعازي لأسر ضحايا حادث تصادم قطاري سوهاج، منوها بأنه تم تشكيل لجنة من داخل البرلمان للوقوف على ملابسات وتفاصيل الحادث.
وأشار "عابد"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أن هناك حالة من الاستنفار من كافة أجهزة الدولة لمواجهة تداعيات الحادث الأليم، مضيفا أن الحادث أليم، والبرلمان سيتابع تفاصيل الحادث لتحديد المسئول عن الحادث سياسيا.
وأكد أن البرلمان لن يأخذ بيانات أو معلومات من أي جهات غير رسمية، لافتا إلى أن لجنة النقل والمواصلات منعقدة بصفة مستمرة حتى يتم الوصول للحقيقة، ومحاسبة المقصرين.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، عن ازدياد حالات مصابي تصادم قطارين بمركز طهطا- محافظة سوهاج،
إلى 165 حالة ووفاة 32 مواطنًا.
وأوضح مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم زيادة سيارات الإسعاف إلى 74، مشيرًا إلى أنه تم نقل حالات الوفاة والمصابين إلى مستشفيات (طهطا، سوهاج التعليمي، المراغة، سوهاج العام).
وأضاف أن الإصابات تراوحت بين كسور، وجروح قطعية، وسحاجات بأماكن متفرقة بالجسد، مؤكدًا أن جميع المصابين يتلقون العلاج والرعاية الطبية اللازمة بالمستشفيات، حيث تم رفع درجة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات بمحافظات (سوهاج وأسيوط، والأقصر، وقنا).
وأكد عدم صحة المعلومات المتداولة بعدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بمناشدة وزيرة الصحة والسكان المواطنين بالتبرع بالدم لمصابي الحادث، موضحًا توافر 1034 كيس دم من مختلف الفصائل، و3467 كيس بلازما ببنك الدم الإقليمي بمحافظة سوهاج، بالإضافة إلى 3000 كيس دم محزون استراتيجي تم الدفع بهم كدعم طبي من المركز القومي لنقل الدم بمحافظة القاهرة إلى بنك الدم الإقليمي بمحافظة سوهاج،
وكذلك توافر مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية بجميع المستشفيات بمحافظة سوهاج.
وتابع أنه تم الدفع بتعزيزات طبية من محافظة القاهرة إلى سوهاج، حيث أقلعت قبل قليل طائرة تحمل فرق طبية بمختلف التخصصات الطبية لمستشفيات محافظة سوهاج وفقًا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان.
وناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بعدم تداول أي معلومات دون تحري الدقة، والحصول عليها من المصادر الرسمية، وذلك لمنع إثارة البلبلة لدى الرأي العام.