"نجدة الطفل" يطالب بتغليظ عقوبة المتحرش إلى السجن المؤبد
طالب صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، بتغليظ العقوبات في واقع التحرش والاعتداء على الأطفال ليكون ذلك بمثابة ردعًا لمثل هذه الجرائم التي لا يجب أن تمر مرور الكرام ولاسيما بعد واقعة التحرش بطفلة المعادي التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال "عثمان" في اتصال هاتفي مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء إن ما ارتكبه المتحرش بطفلة المعادي هو جريمة هتك عرض وليس تحرشًا وتصل عقوبته في قانون العقوبات إلى السجن المشدد 7 سنوات، مؤكدًا على ضرورة تغليظ العقوبة لتصل إلى السجن المؤبد.
وأكد أن تغليظ العقوبات من شأنه أن يساهم في تحقيق الردع للمتهم لعدم تكرارها لأن هذا الشخص مريض، مشيرًا إلى أنهم خلال عام 2020 تلقت ما يقرب من 11 ألف و671 ألف بلاغ بالتحرش بالأطفال، مشددًا أن العنف ضد الأطفال دخل في مرحلة خطيرة خاصة في فترة الحظر بسبب فيروس كورونا.
وفي تصريحات سابقة قال "عثمان"، خلال تصريحات إعلامية لفضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء،: "هذه الواقعة ليست ظاهرة في المجتمع، ولكن مثل هذه الجرائم نسمع عنها كثيرًا بحكم عملي"، مشيرًا إلى أن هذه الواقعة تكررت الشهر الماضي مرتين، حيث قام شخص بناهزالـ60 عامًا بالتعدي جنسيًا على طفلة لا يتجاوز عمره 5 سنوات، وهناك شخص آخر في العمرانية اعتدى طفلة عمرها عامين ونصف، وهناك أب اعتدى على ابنته وانجب منها.
ولفت إلى أن من يقوم بهذه الوقائع مريض بالهوس الجنسي خاصة مع الأطفال، مشيرًا إلى أن الطفلة التي تعرضت للتحرش عمرها يقترب من الـ6 سنوات، لافتَا إلى أن المتحرش استغل أن العقار تحت الترميم وشبه فارغ، وحاول التحرش بالطفلة.
