كرم جبر يناشد وسائل الإعلام بمكافحة الفضائح: سيتم فرض غرامات على المسيء (فيديو)
قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن بيان المجلس حول الكود الأخلاقي الخاص بالصحف والمواقع الإخبارية لنشر أي أخبار تخص الأسرة المصرية؛ جاء لكون الفترة الأخيرة شهدت انفجار بعض القضايا التي تمس سمعة الأسرة والأفراد والحياة الخاصة، لافتًا إلى أن دور المجلس مكافحة إعلام الفضائح المسيء، فهو لا علاقة له بالحرية وهو ضد الحرية والدين وحقوق الإنسان والدستور والقانون والأعراف والقيم والمبادئ.
وتساءل "جبر"، خلال حواره مع مراسلة برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد،: "لو كان الصحفي أو الإعلامي تابع مع اسرته إعلام الفضائح، فكيف يكون شعوره؟"، وما الرسالة التي يريد توجيهها من الإساءة لسيدة وزعم اتهامها بأشياء فاضحة، ويتضح في النهاية أنها بريئة، فأموال الدنيا لن تعوضها، فمن يعوضها عن شرفها وسمعتها؛ لكون هناك إعلامي مستهتر سمح له ضميره أن يخوض في مثل هذه الأمور".
وتابع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن هناك إجراء سريع لإحالة أي من الصحف التي قامت بنشر أخبار غير صحيحة، منوهًا بأن المجلس دوره حماية القيم والمبادئ والمثل، معقبًا: "القانون منحنا صلاحيات ولا نستحق أن نكون في مواقعنا إذا لم نستخدمها، وسنتخذ إجراءات لوقف هذه الظاهرة، مع فرض عقوبات على المسيء"، لافتًا إلى أنه سيتم رصد هذه المواقع وسيتم استدعاء أصحابها، مناشدًا جميع وسائل الإعلام والإعلاميين الشرفاء بالمساهمة في مكافحة إعلام الفضائح.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أعلن عن نصوص الكود الأخلاقي للنشر والبث، وتضمنت الأكواد واحدا لحماية القيم والأخلاق والالتزام بمبادئ وتقاليد المجتمع، ونصت على الآتي:
1. الحفاظ على قيم وأخلاق ومبادئ وتقاليد المجتمع.
2. عدم الخوض في الأعراض أو تعميم الاتهامات.
3. عدم الإساءة إلى الأخرين واحترام الرأي الآخر.
4. عدم التحقير من الأشخاص أو المؤسسات.
5. الحفاظ على النظام العام والآداب العامة.
6. تجنب ما يدعو إلى الإباحية أو يحض على الفسق والفجور.
7. إبراز أهمية القيم والأخلاق ودورهما في حماية المجتمع.