عادل حمودة: عبارة "لا تزعجوا الرئيس" كلمة السر في ثورة 25 يناير
قال الكاتب الصحفي، عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر، إن الأسباب المشتركة لثورات الربيع العربي هي عدم استجابة النظم في كل من مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا إلى إرادة شعوبها.
وأضاف "حمودة" خلال لقائه عبر تطبيق سكايب مع الإعلامية ريهام إبراهيم ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي": "الرئيس مبارك منذ 2005 توقف عن انه يبقى مهتم بأي شيء، وبعض المقربين منه ابعدوه عن الناس لم يعد يلتقي برؤساء التحرير أو المثقفين كما اعتاد وسادت عبارة "لا تزعجوا الرئيس" وكانت ملفتة للنظر أن نجد من بعض مساعديه تكرار لهذه العبارة وأنهم دائمًا يقولون فرحوا الرئيس وابعدوا عنه الأخبار السيئة".
وتابع رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر: "بعد وفاة حديثه دخل الرئيس في عزلة وكان رافض حتى أنه يقابل أوباما عندما جاء إلى مصر، وكان هناك ما يمكن وصفه بالانتهازية السياسية لجماعة الإخوان التي لم يكن لديها أي مانع من قبول فكرة التوريث لجمال مبارك مقابل أن يكون لها حزب سياسي معترف به".
واستطرد: "نفس الانتهازية كانت واضحة في الثورة، فالإخوان لم ينزلوا إلى الميادين إلا يوم 28 يناير عندما شعروا بان هنا حجم من الغضب فأرادوا أن يركبوا الموجة".