أستاذ الطب النفسي: التباعد الاجتماعي بسبب فيروس كورونا لا يتطلب الحبس
وجه محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، نصيحة للتعامل مع فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن فكرة العزل الاجتماعي غير محبذة خلال هذه الفترة والأفضل استخدام مصطلح التباعد الاجتماعي.
وقال "المهدي" في لقائه عبر سكايب مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الاثنين إن التباعد الاجتماعي لا يتطلب الحبس.
وأضاف أستاذ الطب النفسي: "فكرة العزل الاجتماعي الذي يقول بحسب الناس بين أربع جدران غير صحي ونتج عنه حالات اكتئاب وقلق شديد، ولذلك من الممكن التجمع ولكن بدون أن نكون قريبين جسديًا من بعض".
وتابع: "لابد من السماح للأطفال والمراهقين من ممارسة رياضة الجري أو المشي في الأماكن المفتوحة وهذا بناء على توصية من منظمة الصحة العالمية".
في سياق منفصل، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن الحصول على لقاح كورونا هو احتياج عالمي في وقت حرج، مشيرة إلى أن مصر اتجهت إلى تعدد مصادر حصولها على اللقاح، إلى جانب إمكانية تصنيع احتياجاتنا على المدى المتوسط.
وأشارت "زايد"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن هيئة الدواء المصرية وافقت على ترخيص لقاح سينوفارم، موضحة أنهم في انتظار وصول الدفعة الثانية من اللقاح الصيني للبدء في التطعيم، حيث تم اختيار أماكن التطعيم وتجهيزها.
وأضافت أن مصر متعاقدة مع مؤسسة "جافي" للحصول على لقاحات كورونا، منوهة بأن لقاح "استرازينكا في مراحل التسجيل بهيئة الدواء، متوقعة أن يبدأ تطعيم المصريين في نهاية الشهر الجاري أو مطلع شهر فبراير، وسيحصل عليه اولا الأطقم الطبية، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.
