"صحة الغربية": لا يوجد نقص في الأكسجين بمستشفى زفتى
نفى عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، ما تردد بشأن انقطاع الأكسجين في مستشفى زفتى العام والذي كان سببًا في وفاة حالين مصابة بكورونا، مؤكدًا أنهم قدموا جميع الأدلة إلى النيابة العامة التي تتولى التحقيق في الواقعة.
وقال "حميدة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" إن الشبكات المغذية بالأكسجين التي تصل إلى المستشفى تعمل بكافة تامة.
وبعث برسالة طمأنة إلى أهالي المرضى، مؤكدًا أنه لا يوجد نقص في الأكسجين والدليل عدم حدوث مضاعفات لأي حالات أخرى.
وأشار إلى أن مستشفى زفتى لا تعمل مستشفى عزل فقط ويوجد بها 103 حالات في قسم عزل الكورونا منهم 27 حالة في العناية المركزة و20 حالة في العناية المتوسطة ومعظم الحالات كانت على أكسجين تنفس صناعي أو ماسك أكسجين.
وأضاف، أن الأقسام الأخرى بعيدًا عن قسم العزل كان فيها 7 حالات في عناية الأطفال و9 حالات في العناية المركزية و20 طفل في الحضانات و4 حالات في عناية الحروق.
وأشار إلى أن الحالة التي توفت هي لمسن يبلغ من العمر 67 عامًا ودخل إلى المستشفى بحالة التهاب رئوي وضغط وسكر واشتباه في كورونا وقضى ما يقرب من 20 يوم في المستشفى وكانت حالته متدهورة وتوفي صباح اليوم.
واستطرد: "الحالة الثانية لسيدة تبلغ من العمر 56 سنة دخلت يوم 19-12 تعاني من التهاب رئوي وتعاني من مرض الضغط والسكر واشتباه كورونا وتأكدت إصابتها ويوم 31 تدهورت حالتها وتم نقلها من العناية المتوسطة إلى العناية الفائقة وتم وضعها على جهاز تنفس صناعي ولكن حدث فشل في الجهاز التنفسي وجلطة في الشريان الرئوي وتوفت".
