أستاذ جامعي يروي تفاصيل رفض مستشفى القصر العيني الفرنساوي دخوله إلى العزل هو وزوجته
علق فؤاد فرج، الأستاذ بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، الذي انتشرت استغاثته مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد رفض مستشفى القصر العيني دخوله هو وزوجته لتلقي العلاج بعد إصابتهما بفيروس كورونا.
وقال "فرج" في اتصال هاتفي مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" إنه يتواجد حاليًا في مستشفى العزل بالعبور مع زوجته، مستطردًا "الحمد لله الحالة بتتحسن".
وأشار إلى أنه أخذ العدوى من ابنه، ولم يتوجه إلى أي مستشفى وقرر أخذ البروتوكول والعلاج في المنزل اكثر من 10 ايام ولكن الحالة كانت اشد من أن يستطيع العلاج المنزلي أن يسيطر عليها خاصة حالة زوجته التي ساءت بصورة كبيرة بعد تمكن الفيروس من الرئة بصورة كبيرة.
وأضاف، توجهت إلى القصر العيني الفرنساوي ولكن الموظف رفض دخولي أنا وزوجتي وطلب مني التوجه إلى مستشفى الباطنة من أجل عمل المسحة أولًا ولكن حالة زوجتي لم تكن تسمح فقررت الذهاب إلى أحد المستشفيات الخاصة وأجري لها تحليلات وأشعة وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي وأكدوا أنها تحتاج إلى العزل وطلبوا مني دفعة لمدة 3 أيام على الأقل وكانت الليلة تقدر بـ16 ألف ونصف ولذلك قررت أخذها مرة أخرى إلى المنزل لعدم قدرتي على دفه هذا المبلغ قبل أن ينتشر البوست ويقوم مدير مستشفى العبور بالاتصال معي وذهاب زوجتي أولا وبعدها دخلت أنا إلى العزل أيضًا.