فتاة سقارة:" كنت هرمي نفسي من الدور الـ12 لما الشرطة جت تقبض عليا"
قالت سلمى الشيمي، عارضة أزياء الشهيرة بفتاة سقارة، إن النيابة وجهت لها تهمة التصوير بدون تصريح في منطقة سقارة الأثرية، لافتة إلى انها قامت بدفع تصريح التصوير الذي يقدر بـ1500 جنيه لأحد الموظفين بمنطقة سقارة، ولم تحصل على إيصال، خلاف أن الموظف ألزمها بدع 400 جنيه اكراميات.
ولفتت "الشيمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "التاسعة"، المذاع على الفضائية "الاولى"، مساء الأربعاء، إلى أنها قامت بالتصوير في الكثير من الأماكن، وقامت بدفع الرسوم ولم تحصل على أي ايصالات، ولذلك لم تفكر في الحصول على ايصال، للتأكد من ان الموظف الذي حصل عليها ليس نصابًا وخلافه.
وأشارت إلى أن الكثير من المواطنين قاموا بتشيير صورها بصورة فكاهية، والبعض تحدث بأن صورها بها إساءة وخلافه، معقبة: "لما الشرطة جت تيجي تقبض عليا كنت في حالة صدمة ربنا ما يكتبها على أي حد، انا كنت في الدور الـ12، وفكرت أرمي نفسي لما الشرطة جت تقبض عليا"
امرت النيابة العامة، بإخلاء سبيل فتاة سقارة "سلمى الشيمي" بكفالة ٥٠٠ جنيه.
وقال "حسام محمد" المتهم بتصوير فتاة سقارة "سلمى الشيمي" خلال تحقيقات النيابة العامة، إن كان يعرف سلمى منذ سنوات لأن تربطهما علاقة عمل، وكنت قمت بتصوير سيشن لها "عربية الموز"، ونشرته "سلمى" عبر صفحتها الخاصة على "التيك توك والفيس بوك".
وأضاف المصور في اعترافاته، أن سلمى ذهبت له منذ فترة لعمل سيشن جديد وكانت فكرته تدور " عن الفراعنة"، مشيرًا أنه تقاضى مقابل ذلك ١٠٠٠ جنيه.
وأوضح في التحقيقات، أنه شاب في مقتبل عمره يسعى للرزق الحلال، ولا يرفض أي مقابل حتى لو كان قليلًا، وكان لا يعلم بمجرد نشر الصور ستحدث تلك الضجة، مؤكدًا أن التصوير داخل منطقة سقارة تم بعلم العاملين بالمنطقة الأثرية.
باشرت النيابة العامة، التحقيق مع كلا من فتاة سقارة "سلمى الشيمي" ومصور السيشن "حسام محمد" لاتهامهما بالتصوير داخل هرم سقارة بالبدرشين، واعترفت أنها ذهبت لمنطقة سقارة وأثناء دخولها كانت مرتدية العباءة السوداء
وأفادت في اعترافاتها، أنها قامت بدفع تذكرة للدخول بطريقة قانوية للمنطقة، قائلة،" معملتش حاجة غلط".
ووجهت النيابة لهم تهمة التصوير داخل الأماكن الأثرية بدون تصريح رسمي من هيئة الآثار.
وتحفظت النيابة، على أدوات التصوير التي استخدمت في جلسة السيشن، والزي الفرعوني، وهاتف محمول المتهمة.
اعترفت فتاة سقارة "سلمى الشيمي" المتهمة بالتصوير بمنطقة سقارة بالزي الفرعوني أمام جهات التحقيق، أنها من فترة ل أخرى تقوم بتصوير سيشن لها، ونشر تلك السيشن عبر صفحتها الخاصة، وذلك من أجل الشهرة، ولحصولها على مشاهدات عالية.
واضافت في اعترافاتها، أنها اتفقت مع المصور"حسام محمد" على هذا السيشن، وكانت تربطها به علاقة عمل قبل ذلك، وليست المرة الأولى في العمل بيننا، فكان آخر سيشن بيننا " عربية الموز" وقمت بنشر صوره عبر صفحتي الخاصة على "التيك توك والفيس بوك" ولم تحدث أي مشاكل.
وأفادت في التحقيقات، أنها دفعت مبلغ ١٥٠٠ جنيه للعاملين داخل المنطقة الأثرية للتصوير.
وقال "عمرو" شقيق " حسام محمد" مصور فوتسيشن فتاة سقارة " سلمى الشيمي"إن شقيقه حاصل على "دبلوم صنايع"، وعمل مصورا في أحد الأستوديوهات بمنطقة المعادي، وتعرف على سلمى الشيمي، من خلال عمله، مضيفًا أن شقيقه الأخ الأصغر.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن شقيقه عمل مع الفتاة في "فوتوسيشن" آخر يدعى "سيشن عربية الموز"، وأنه منذ ساعتين تقريبا حضرت شرطة السياحة وتم القبض عليه.
وتفحص شرطة السياحة والآثار صور تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة ترتدي ملابس تحمل الطابع الفرعوني بجوار هرم سقارة.
وأشارت مصادر أمنية إلى مراجعة كاميرات المراقبة لتحديد موعد دخول الفتاة للمنطقة ومناقشة قوة التأمين في ذلك التوقيت حول التقاطها تلك الصور، كما تجري تحريات موسعة بالتنسيق مع مباحث الجيزة للوصول إلى هوية المصور.
ومن جانبه أحال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الواقعة إلى النيابة للتحقيق، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري، حرص وزارة السياحة والآثار الدائم، على الحفاظ على الأماكن الأثرية، وتاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأن أي شخص يثبت تقصيره في حق الآثار والحضارة المصرية؛ سيتم معاقبته، بعد نتيجة تحقيقات النيابة في واقعة التصوير.