"2 كفاية": 40% من معدلات الإنجاب سنويًا تأتي في محافظات الصعيد
كشفت راندا فارس، ممثل وزارة التضامن الاجتماعي بمبادرة "2 كفاية"، عن تفاصيل المبادرة، موضحة أنها للحد من الزيادة السكانية، لافتة إلى أن 62% من الأسر المستهدفة تعاني من الأمية.
ونوهت "فارس"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، بأن 40% من معدلات الإنجاب سنويًا في محافظات الصعيد.
وأشارت ممثل وزارة التضامن الاجتماعي بمبادرة "2 كفاية"، إلى أن هناك خطة للتمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة من خلال المشروعات الصغيرة، مؤكدًا أن تمكين الأسرة بشكل عام شيء هام جدًا.
وتابعت: "أجرينا بحثًا ميدانيًا لوضع حوافز لتغيير ثقافة وسلوكيات المواطنين في قضية الإنجاب"، مؤكدة أن الخطاب الديني مشكلة، وإمام الزاوية له دور هام في الحد من الزيادة السكانية، لافتة إلى أنه سيتم توفير عيادات صحية في المناطق النائية لتوعية السيدات على ضرورة تنظيم الأسرة.
في سياق منفصل، أكدت الدكتورة هالة السعيد اهتمام الخطة متوسطة الـمدى للتنمية الـمُستدامة بإدراج البُعد السكاني في كافة مجالات التنمية إدراكًا لخطورة قضية النمو السكاني، مضيفة أن الخطة تعني كذلك بتأكيد أهمية ضبط النمو السكاني، وتفعيل البرامج الـمعنيّة بذلك بما يكفُل الارتقاء بجودة الحياة للأسرة الـمصرية، ويُحقّق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية في تعزيز الجهود الإنمائية.
وأوضحت "السعيد"، أن ارتفاع معدل النمو السكاني في الآونة الأخيرة دعا إلى تأكيد الاهتمام بضبط النمو السكاني.
وتتضمن خطة العام الحالي عددًا من آليّات البرامج الهادفة لضبط النمو السكاني وفقًا لتقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتي إذا تم تفعيلها من شأنها تحقيق عِدّة نتائج إيجابية تشمل زيادة متوسط دخل الفرد الحقيقي، وإتاحة مزيدٍ من خدمات الـمرافق العامة والبنية الاجتماعية للفئات ذات الدخل الـمُنخفِض، بالإضافة إلى النهوض بمستوى جودة الخدمات العامة الـمُقدّمة وتحسين الـمنظومة البيئية بالتخفيف من مشاكل التلوث والازدحام والضوضاء والعشوائيّات وتدهور حال الـمرافق، فضلًا عن التخفيف من الأعباء الـمالية على الـموازنة العامة للدولة.