داليا زيادة: مبادرة الحقوق الشخصية تعمل خارج إطار القانون (فيديو)
قالت داليا زيادة، مدير مركز الدراسات للديمقراطية الحرة، إن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، تعمل خارج إطار القانون بمصر.
وتابعت "زيادة"، خلال حوارها مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"، على قناة "صدى البلد" أن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ترفض تقنين العمل الأهلي بمصر، وتتلقى تمويلا من الخارج".
وأوضحت مدير مركز الدراسات للديمقراطية الحرة، أن بعض المنظمات الحقوقية تتبنى أجندات دولية وفقا للتمويل الذي تتلقاه من الخارج، معلقا:"البعض يحاول إعادة الوضع في مصر إلى ما قبل 30 يونيو".
وفي وقت سابق، قال الإعلامي أحمد موسى، إن العالم لم ينتفض ويتعاطف مع شهداء مصر، مثلما حدث حينما ألقي القبض على 3 أشخاص يعملون بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
وأوضح موسى أن المبادرة المذكورة استقبلت سفراء ألمانيا والدنمارك وبلجيكا وسويسرا وفرنسا والقائمين بأعمال عدد من سفراء دول أخرى، مشيرا إلى أن السفراء أعلنوا أن اللقاء ناقش ملف حقوق الإنسان في مصر معلقا "أنتو مالكم".
وتساءل: "هل هذه الدول حدثتنا عن التعليم أو التنمية أو محو الأمية بمصر ؟ ولماذا الآن الحديث عن ملف حقوق الإنسان"، متابعا "ليس لدينا معتقلون، هناك أوامر ضبط وتحقيقات من قبل النيابة".
وأكمل "حينما تتلقى منظمة تمويلا دون توفيق أوضاعها القانونية وتتلقى تمويل فهذه جريمة"، متابعا: "دول كثيرة تعرب عن قلقها من ضبط أعضاء المبادرة المصرية، كونهم يعملون ضد مصر، حتى محمد البرادعي اللي نايم في العسل قرر يهيص ويتكلم".
ووجه موسى رسالة إلى البرادعي تعليقا على منشوره بشأن إلقاء القبض على المبادرة المصرية قائلا: "أنت كذاب يا برادعي، وبقولك انزل مصر الأحذية اللي اضربت بيها في 2012 لسه موجودة، مصر لا تتلقى تعليمات من أحد وستنفذ القانون".
وأضاف "مصر وقيادتها لا تتعرض لضغوط أبدا، المجلس القومي لحقوق الإنسان نائم ولا يتحدث عن الهجمات التي تتعرض لها مصر"، متسائلا "هل أعضائه بياخدوا مرتبات وخلاص".
وأردف: "هذا وقت ظهور العملاء، ومنتظر رد فعل أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب اللي مش شايفه لغاية دلوقتي".
وأكد أن منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية لم تقدم أي دور اجتماعي على مدار 18 سنة، معلقا: "المبادرة تسعى فقط إلى تغيير تركيبة مصر الدولة الإسلامية الكبيرة وتطبيق المثلية الجنسية والشذوذ، هل إحنا هنخاف من أمريكا وأوروبا ومش هنخاف من ربنا".