آمنة نصير يجوز تجميد البويضات لدى النساء ولكن بشروط (فيديو)
قالت الدكتورة أمنة نصير، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الذكر يرث ضعف الأنثى، وهذا بسبب أن الذكر هو المسؤول عن الانفاق على الانثى، وإذا انتفت هذه الحكمة، فعلى الانثى أن تتقدم للمحكمة لإنصافها.
وقالت "نصير"، خلال تصريحات إعلامية لفضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن المرأة إذا أردت أن تجمد بويضاتها خوفًا من تأخر الزواج، فلا مانع شرعًا من الذهاب إلى معمل أمين، وعندما يتم الزواج، فتذهب إلى هذا المعمل وتسترد هذه الأمانة.
في سياق منفصل، قال الدكتور شريف باشا، استشاري النساء والتوليد، خلال تصريحات إعلامية سابقة، إن عملية تجميد البويضات يستهدف الحفاظ على خصوبة المرأة، لافتًا إلى أن عمليات تجميد الحيوانات المنوية للرجال ظهرت منذ عام 1950، بينما ظهرت عملية تجميد البويضات للمرأة في أواخر التسعينات، معلقا: "المرأة اتظلمت بتأخر إجراء هذه العمليات".
وأشار "باشا"، إلى أن هناك أسباب اجتماعية، وأخرى طبية تدفع الفتاة إلى تجميد بويضاتها، موضحا أن تأخر سن الزواج، وإصابة الفتاة بالفزع الشديد من عدم قدرتها على الإنجاب وتحقيق حلم الأمومة من أهم الأسباب التي تجعلها تقوم بتجميد البويضات.
ونصح الفتيات اللاتي تخطين عمر الـ 35 عاما أن يقمن بتجميد البويضات، مضيفا أن عملية تجميد البويضات لا تفقد الفتاة عذريتها، حيث يتم سحب البويضات من البطن، ويمكن أن تستخدم الفتاة بويضاتها حتى أن تصل إلى عمر 50 عاما.
واعتبر أن الفتاة التي تصاب بمرض مثل السرطان، وتتلقى علاج كيماوي أو إشعاعي، دون أن تكون قامت بعملية تجميد بويضات، فأنها تكون قد ارتكبت جريمة في حق نفسها، مناشدا أطباء علاج الأورام بتوضيح الأمر للفتاة التي لم يسبق لها زواج هى وأسرتها قبل أن تخضع للعلاج حتى لا تفقد حلم الأمومة.
ووجه رسالة إلى الأمهات اللاتي يصاب بناتهن بالسرطان قبل زواجهن، قائلا: "لا تعطوا لبناتكم علاج كيماوي قبل أن تجمدوا بويضاتهم"، مؤكدا أنه كلما كان قرار تجميد البويضات في سن مبكر كلما كان أفضل، معلقا: "زي ما تكوني شايلة قرشين للزمن".