وزير المالية: حصلنا على 3.75 مليار دولار في اكتتاب السندات الخضراء
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، موافقة مجلس الوزراء على قانون إصدار الصكوك السيادية قائلًا: "نستعد لطرح الصكوك السيادية بعد مناقشه البرلمان وسنكون جاهزين في نفس وقت نظر البرلمان".
وشدد "معيط"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضاية "on"، مساء الإثنين، أنه لا يوجد توجه إلى الان لإصدار سندات دولية، لكنه شدد على أن استراتيجية الحكومة هي التواجد الدائم في الأسواق الدولية، معقبَا: "لا يوجد لدينا قرار بإصدار سندات دولية حاليا لكن استراتيجيتنا أن نبقى في الأسواق الدولية دائما".
وحول السندات الخضراء التي أطلقتها مصر في سبتمبر المنقضي كأول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أجاب وزير المالية قائلًا: "تقدم لنا نحو 3.75 مليار دولار في الاكتتاب للسندات الخضراء وخفضنا سعر الفائدة في طرح السندات الخضراء إلى 5.25% بدلا من 5.75% بسبب إقبال المستثمرين".
وزير المالية يجري حوارا مفتوحا مع رؤساء القطاعات
أجرى الدكتور محمد معيط وزير المالية، حوارًا مفتوحًا مع رؤساء القطاعات، ورؤساء الإدارات المركزية، حول سُبل تطوير مستوى الأداء، وتذليل العقبات، وتحويل التحديات إلى فرص للانطلاق إلى بيئة عمل محفزة للإبداع والابتكار والتميز الوظيفى بأفكار خلاَّقة، من خلال التوظيف الأمثل للحلول التكنولوجية؛ بما يُسهم فى تحقيق المستهدفات الاقتصادية، على نحو مستدام.
أشار الوزير إلى أهمية ترسيخ التواصل الفعَّال مع الجهات الإدارية، على نحو مستدام، يُرسى دعائم التعاون البنَّاء في إعداد وتنفيذ الموازنة العامة للدولة وفقًا للمخصصات المالية المعتمدة والأهداف والبرامج المقررة في إطار «رؤية مصر ٢٠٣٠»، خاصة في ظل أزمة «كورونا» بما قد تفرضه من تحديات وتداعيات على بعض الأنشطة الاقتصادية، لافتًا إلى أننا لا نريد أن نكون بعد الجائحة في موقف المضطر للعودة للبدء من جديد في ملف الإصلاح الاقتصادي، لذلك لابد من مواصلة العمل الجاد وتضافر الجهود الحكومية من أجل الاستمرار في تنفيذ حزمة الإصلاحات الهيكلية ودعم النمو؛ للحفاظ على ما حققناه من مكتسبات للإصلاح الاقتصادي.
وجَّه الوزير، في لقائه مع قيادات مختلف القطاعات بوزارة المالية خلال الملتقى السنوي لمراجعة وتطوير الخطة الاستراتيجي، بضرورة التواصل الفعَّال مع العاملين وعقد لقاءات دورية معهم؛ بما يُرسخ العمل بروح الفريق الواحد في إطار مؤسسي يضمن نقل الخبرات وبناء القدرات، على النحو الذى يُساعد في خلق جيل جديد من كوادر الصفين الثاني والثالث، يستطيع تحمل المسئولية الوطنية وأداء الواجبات الوظيفية باحترافية عالية، ويتحلى بالكفاءة والموضوعية والحيادية والتجرد والنزاهة، ويكون على قدر الحدث عند التصدي لبحث أي قضايا استراتيجية تمس حياة المواطنين والخدمات المقدمة إليهم.
دعا الوزير إلى مضاعفة الجهود المبذولة، كل فى نطاق اختصاصه، والتفكير المستدام بطرق غير تقليدية، والسعى الجاد لبناء ذاكرة مؤسسية ومنصة إلكترونية لنشر الوعى الوظيفى بكل الخبرات الفنية والتخصصية والقانونية والإدارية؛ بما يُسهم فى تعظيم الاستفادة من كل التجارب السابقة، وتوظيفها فى تحقيق الجودة الشاملة، وتنمية قدرات العاملين، وتأهيلهم لتولى المناصب القيادية، على النحو الذى يُساعد فى تحقيق المستهدفات الاقتصادية التى ليست مجرد أرقام صماء، بل سياسات وبرامج تنفيذية يجب أن تهدف إلى الارتقاء بمعيشة المواطنين ومستوى الخدمات العامة المقدمة لهم.
