وزير الأوقاف: مهمة العلماء والمعلمين البلاغ وليس الهداية
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن البشرية لم تعرف عبر تاريخها الطويل منذ أن خلق الله الأرض إلى يومنا هذا إنسان خُلق أو سيخلق أعز ولا أشرف ولا أنبل ولا أعظم ولا أكرم ولا أعز على الله من النبي.
وأشار "جمعة"، خلال خطبة الجمعة من مسجد الجامعة بالدقهلية، اليوم الجمعة، إلى أن البشرية لن تعلم معلم اعظم تعليما وقدوة لكل معلم ومربي من الرسول الكريم، مؤكدا أن الرسول كان ميسر وليس معسر، وكان خير الناس لأهله وزوجاته ولأبنائه ولأصحابه، وخير الناس للناس والحيوان والجماد.
وأضاف أن حب نبينا محمد جزء لا يتجزأ من عقيدتنا، موضحا أن الحب الحقيقي هو الترجمة الحقيقية لسنته، لافتا إلى أن حب رسول الله لا يمكن أن يكون بالقتل والتخريب ولا برد السيئة بالسيئة.
وأوضح أن مهمة الأنبياء هى البلاغ، أما الهداية فمن عند الله، موجها رسالة إلى كل المعلمين والتربويين، والدعاة، قائلا: "مهمة العلماء والمعلمين البلاغ وليس الهداية"، حيث أن مهمة المعلمين والدعاة التعليم وليس التأنيب، مؤكدا أن الإصلاح لا يكون بالسب أو القبح أو التعنيف، معقبا: "يسروا ولا تعسروا، بشروا ولا تنفروا".