"علم الدين": منصة جامعة القاهرة التعليمية الأكبر على مستوى العالم
قال الدكتور محمود علم الدين، المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، إن الجامعة نفذت استراتيجية متكاملة لمواجهة فيروس كورونا منذ بداية ظهوره في مدينة ووهان الصينية، وهذه الخطة أعدت على مستوى الخدمات اللوجستية التي تقدم للطلاب، وعلى مستوى رفع الوعي بخطورة هذا الفيروس، وعلى مستوى العملية التعليمية، تحسبًا لأي عملية إغلاق قد تحدث.
وتابع "علم الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد العوضي، ببرنامج "صوت الشعب"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، أن الجامعة في منتصف شهر مارس الماضي قامت بوقف الدراسة بسبب انتشار الفيروس، وإغلاق المنشآت التي يوجد بها تقارب اجتماعي، مضيفًا أن الجامعة وفرت كواشف على البوابات، ورفعت درجة الاستعداد القصوى في الطوارئ، وقامت بتجهيز مستشفى للعزل للعاملين وأعضاء هيئة التدريس.
ولفت المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، إلى أن الجامعة قامت بحملة ضخمة في وسائل الإعلام للتوعية بمخاطر هذا الفيروس، وضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية، وتم تطوير امتحان "أونلاين"، ما عدا امتحانات السنوات النهائية.
وأضاف، أن الجامعة تعاقدت مع شركت مايكروسوفت العالمية لإعداد منصة، تتيح بنقل المحاضرات سواء كانت نص أو فيديو أو صوت، كما أن المنصة تتضمن أسلوب لتقييم الطلاب، وتتيح إقامة الامتحانات أون لاين بقدر كبير من الانضباط، كما أنها تتيح التصحيح الرقمي، مشيرًا إلى أن هذه المنصة تعبر الأكبر في العالم، خاصة أنها تخدم أكثر من 270 ألف طالب.
توجيهات من رئيس جامعة القاهرة
وجه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، التحية للدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، على الدور الذي يقوم به في مؤسسة مصر الخير، مشيرًا إلى أن المؤسسة تبرعت حتى الآن بـنحو 32.5 مليون جنيه لتطوير وتجديد وحدة الجراحات التخصصية بمستشفى أبو الريش الياباني، ووحدة السكر والغدد بمستشفى أبو الريش المنيرة.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن الدين الحق هو عمل مع الله وإسهام في الخير ونفع الناس، وقال: إن رجل الدين هو الطبيب الكفء الذي يؤدي أمانته، وهو المهندس والمعلم والعامل الكفء الذي يؤدي أمانته، ولن نستطيع أن نصنع التقدم إلا بأخلاق التقدم، ولن يتحقق ذلك إلا بخطاب ديني جديد يغير رؤيتنا للعالم ويغير رؤيتنا لأنفسنا وعلاقتنا ببعضنا البعض ويضبط رؤيتنا للعالم لتكون وفق الرؤية العلمية الدقيقة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عُقد على هامش افتتاح 3 وحدات بمستشفيات أبو الريش الياباني والمنيرة بعد انتهاء أعمال تطويرها وتجديدها بدعم وتمويل من مؤسسة مصر الخير، أن مستشفيات أبو الريش كانت وستظل علامة في تاريخ طب الأطفال في الشرق الأوسط بل في العالم، مشيرًا إلى أن حجم حاجة أطفال مصر يفوق حجم مستشفيات أبو الريش الذي يستوعب الأطفال بقدر استطاعته.
واستعرض الدكتور الخشت، جهود جامعة القاهرة غير المسبوقة في تطوير المستشفيات الجامعية لافتتاحها في وقت قريب لتقدم خدمات طبية متميزة لجميع المصريين، حيث أشار إلى أنه يتم تطوير المبنى الجنوبي للمعهد القومي للأورام القديم ورفع طاقته الاستيعابية بنسبة 30%، وتطوير مستشفى الطواريء والاستقبال وزيادة مساحتها من 700 متر إلى 7000 متر وتجهيزها وفق كود المستشفيات العالمية.
كما أشار إلى حجم التطورات التي وصل إليها مستشفى معهد الأورام القومي الجديد 500 500 خلال 10 شهور فقط من عودة إدارتها لجامعة القاهرة، حيث ظهر مبنى العيادات الخارجية للنور في الشيخ زايد ويتم العمل وفق جدول زمني محدد للانتهاء من باقي المباني وافتتاحها قريبًا لتصبح أكبر مستشفى ومركز أبحاث في الشرق الأوسط متخصص في علاج الأورام.
وتابع "علم الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد العوضي، ببرنامج "صوت الشعب"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، أن الجامعة في منتصف شهر مارس الماضي قامت بوقف الدراسة بسبب انتشار الفيروس، وإغلاق المنشآت التي يوجد بها تقارب اجتماعي، مضيفًا أن الجامعة وفرت كواشف على البوابات، ورفعت درجة الاستعداد القصوى في الطوارئ، وقامت بتجهيز مستشفى للعزل للعاملين وأعضاء هيئة التدريس.
ولفت المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، إلى أن الجامعة قامت بحملة ضخمة في وسائل الإعلام للتوعية بمخاطر هذا الفيروس، وضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية، وتم تطوير امتحان "أونلاين"، ما عدا امتحانات السنوات النهائية.
وأضاف، أن الجامعة تعاقدت مع شركت مايكروسوفت العالمية لإعداد منصة، تتيح بنقل المحاضرات سواء كانت نص أو فيديو أو صوت، كما أن المنصة تتضمن أسلوب لتقييم الطلاب، وتتيح إقامة الامتحانات أون لاين بقدر كبير من الانضباط، كما أنها تتيح التصحيح الرقمي، مشيرًا إلى أن هذه المنصة تعبر الأكبر في العالم، خاصة أنها تخدم أكثر من 270 ألف طالب.
توجيهات من رئيس جامعة القاهرة
وجه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، التحية للدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، على الدور الذي يقوم به في مؤسسة مصر الخير، مشيرًا إلى أن المؤسسة تبرعت حتى الآن بـنحو 32.5 مليون جنيه لتطوير وتجديد وحدة الجراحات التخصصية بمستشفى أبو الريش الياباني، ووحدة السكر والغدد بمستشفى أبو الريش المنيرة.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن الدين الحق هو عمل مع الله وإسهام في الخير ونفع الناس، وقال: إن رجل الدين هو الطبيب الكفء الذي يؤدي أمانته، وهو المهندس والمعلم والعامل الكفء الذي يؤدي أمانته، ولن نستطيع أن نصنع التقدم إلا بأخلاق التقدم، ولن يتحقق ذلك إلا بخطاب ديني جديد يغير رؤيتنا للعالم ويغير رؤيتنا لأنفسنا وعلاقتنا ببعضنا البعض ويضبط رؤيتنا للعالم لتكون وفق الرؤية العلمية الدقيقة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عُقد على هامش افتتاح 3 وحدات بمستشفيات أبو الريش الياباني والمنيرة بعد انتهاء أعمال تطويرها وتجديدها بدعم وتمويل من مؤسسة مصر الخير، أن مستشفيات أبو الريش كانت وستظل علامة في تاريخ طب الأطفال في الشرق الأوسط بل في العالم، مشيرًا إلى أن حجم حاجة أطفال مصر يفوق حجم مستشفيات أبو الريش الذي يستوعب الأطفال بقدر استطاعته.
واستعرض الدكتور الخشت، جهود جامعة القاهرة غير المسبوقة في تطوير المستشفيات الجامعية لافتتاحها في وقت قريب لتقدم خدمات طبية متميزة لجميع المصريين، حيث أشار إلى أنه يتم تطوير المبنى الجنوبي للمعهد القومي للأورام القديم ورفع طاقته الاستيعابية بنسبة 30%، وتطوير مستشفى الطواريء والاستقبال وزيادة مساحتها من 700 متر إلى 7000 متر وتجهيزها وفق كود المستشفيات العالمية.
كما أشار إلى حجم التطورات التي وصل إليها مستشفى معهد الأورام القومي الجديد 500 500 خلال 10 شهور فقط من عودة إدارتها لجامعة القاهرة، حيث ظهر مبنى العيادات الخارجية للنور في الشيخ زايد ويتم العمل وفق جدول زمني محدد للانتهاء من باقي المباني وافتتاحها قريبًا لتصبح أكبر مستشفى ومركز أبحاث في الشرق الأوسط متخصص في علاج الأورام.