أستاذ استثمار: مصر تسعى للتكامل الاقتصادي مع قبرص واليونان
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل، تعليقا على القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان،، قائلا: "هذا التعاون أصبح واضحًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، والاجتماعات المكثفة بين البلدان الثلاث تتناول أكثر من محور سواء السياحة أو التبادل التجارة أو تدفقات الاستثمار"
ولفت "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "cbc"، مساء الأربعاء، إلى أن مصر تسعى لإحداث تكامل مع اقتصاديات هذه الدول لتحقيق مصالحها ومصالح الدول الأخرى، مشيرًا إلى أن توثيق العلاقات مع كلًا من قبرص واليونان جزء من توثيق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وهذا أمر هام للغاية بالنسبة لمصر.
ولفت إلى أن منطقة شرق المتوسط غنية بالمواد الطبيعية خاصة الغاز الطبيعي، وتوثيق العلاقات مع هذه الدول أمر هام، في إطار تحول مصر لمركز إقليمي لتداول الطاقة في الشرق الأوسط، وتدعيم العلاقات الاستراتيجية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.
ويرصد "الفجر"، أبرز تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة الثلاثية في قبرص.
التعاون الثلاثي
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن سعادته بزيارة قبرص، والعلاقات المثمرة بين مصر واليونان وقبرص، قائلًا؛ إن آلية التعاون الثلاثي تسهم في التصدي للتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي للدول الثلاث، وتحقيق تطلعات الشعوب.
الهجرة غير الشرعية
وفي هذا الصدد، أوضح أن القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان أشادت بالجهود المصرية فى مواجهة تدفق الهجرة غير الشرعية.
استضافة اللاجئين
وأشادت القمة، بالجهود المصرية لاستضافة أكثر من 5 ملايين لاجئ ووقف تدفقات الهجرة غير الشرعية منذ 2016 اعتماد على قدراتها الذاتية، خاصة أن مصر لم تلجا في أي مرحلة لاستخدام هذه المسألة كورقة للتفاوض أو الابتزاز مع الشركاء الأوروبيين لتحقيق استفادة مادية أو سياسية.
دعم القضية القبرصية
ودعم الرئيس، مساعي الجمهورية القبرصية الرامية لإيجاد تسوية شاملة ودائمة للقضية القبرصية استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، على نحو يؤدى إلى إعادة توحيد شطري الجزيرة مرة أخرى.
الأزمة السورية
بينما استحوذت القضية السورية على نصيب كبير من المناقشة خلال القمة الثلاثية، حيث يقول الرئيس السيسي، إن استئناف الحوار بين كافة الأطراف على أساس قرار مجلس الأمن 2254 يمثل المرجعية الرئيسية للتسوية السياسية، معربا عن إدانته لأي تواجد عسكري غير مشروع على الأراضي السورية.
القضية الفلسطينية
وحول القضية الفلسطينية، أوضح السيسي، أن القمة اتفقت على استمرار الجهود الخاصة بتسوية القضية الفلسطينية على أساس مقررات الشرعية الدولية، وإنهاء حالة الجمود الراهنة واستئناف المفاوضات سعيا لتحقيق هذا الهدف المنشود.
التصدي لداعمي الإرهاب
ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى التصدي للدول التي تدعم وتسلح وتمول الإرهاب، منددًا بالسياسات الاستفزازية المتمثلة في انتهاك قواعد القانون الدولي والتهديد باستخدام القوة والتعدي على الحقوق السيادية لدول الجوار، ودعم التطرف والإرهاب ونقل المقاتلين الأجانب إلى مناطق النزاعات.
علاج جذور الإرهاب
واستكمل الرئيس، ضرورة انتهاج مقاربة شاملة لعلاج جذور وظاهرة الإرهاب، وحث الرئيس المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته في مواجهة من يرعى الإرهاب ويوفر له الملاذ الآمن بمختلف أوجه الدعم.
ولفت "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "cbc"، مساء الأربعاء، إلى أن مصر تسعى لإحداث تكامل مع اقتصاديات هذه الدول لتحقيق مصالحها ومصالح الدول الأخرى، مشيرًا إلى أن توثيق العلاقات مع كلًا من قبرص واليونان جزء من توثيق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وهذا أمر هام للغاية بالنسبة لمصر.
ولفت إلى أن منطقة شرق المتوسط غنية بالمواد الطبيعية خاصة الغاز الطبيعي، وتوثيق العلاقات مع هذه الدول أمر هام، في إطار تحول مصر لمركز إقليمي لتداول الطاقة في الشرق الأوسط، وتدعيم العلاقات الاستراتيجية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.
ويرصد "الفجر"، أبرز تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة الثلاثية في قبرص.
التعاون الثلاثي
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن سعادته بزيارة قبرص، والعلاقات المثمرة بين مصر واليونان وقبرص، قائلًا؛ إن آلية التعاون الثلاثي تسهم في التصدي للتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي للدول الثلاث، وتحقيق تطلعات الشعوب.
الهجرة غير الشرعية
وفي هذا الصدد، أوضح أن القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان أشادت بالجهود المصرية فى مواجهة تدفق الهجرة غير الشرعية.
استضافة اللاجئين
وأشادت القمة، بالجهود المصرية لاستضافة أكثر من 5 ملايين لاجئ ووقف تدفقات الهجرة غير الشرعية منذ 2016 اعتماد على قدراتها الذاتية، خاصة أن مصر لم تلجا في أي مرحلة لاستخدام هذه المسألة كورقة للتفاوض أو الابتزاز مع الشركاء الأوروبيين لتحقيق استفادة مادية أو سياسية.
دعم القضية القبرصية
ودعم الرئيس، مساعي الجمهورية القبرصية الرامية لإيجاد تسوية شاملة ودائمة للقضية القبرصية استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، على نحو يؤدى إلى إعادة توحيد شطري الجزيرة مرة أخرى.
الأزمة السورية
بينما استحوذت القضية السورية على نصيب كبير من المناقشة خلال القمة الثلاثية، حيث يقول الرئيس السيسي، إن استئناف الحوار بين كافة الأطراف على أساس قرار مجلس الأمن 2254 يمثل المرجعية الرئيسية للتسوية السياسية، معربا عن إدانته لأي تواجد عسكري غير مشروع على الأراضي السورية.
القضية الفلسطينية
وحول القضية الفلسطينية، أوضح السيسي، أن القمة اتفقت على استمرار الجهود الخاصة بتسوية القضية الفلسطينية على أساس مقررات الشرعية الدولية، وإنهاء حالة الجمود الراهنة واستئناف المفاوضات سعيا لتحقيق هذا الهدف المنشود.
التصدي لداعمي الإرهاب
ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى التصدي للدول التي تدعم وتسلح وتمول الإرهاب، منددًا بالسياسات الاستفزازية المتمثلة في انتهاك قواعد القانون الدولي والتهديد باستخدام القوة والتعدي على الحقوق السيادية لدول الجوار، ودعم التطرف والإرهاب ونقل المقاتلين الأجانب إلى مناطق النزاعات.
علاج جذور الإرهاب
واستكمل الرئيس، ضرورة انتهاج مقاربة شاملة لعلاج جذور وظاهرة الإرهاب، وحث الرئيس المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته في مواجهة من يرعى الإرهاب ويوفر له الملاذ الآمن بمختلف أوجه الدعم.