وزير المالية: "التصنيف الائتماني لمصر مفيهوش مجاملة" (فيديو)
قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن التصنيف الائتماني لمصر تحدده مؤسسات دولية، وليس به أي مجاملة، مضيفا: "ميقدروش يجاملوا لأنهم بيتحملوا مسئولية تصريحاتهم".
وأشار "معيط"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الاثنين، إلى أن هناك أطرافا تتوجه للاستثمار في دول أخرى وفقا لتصنيفات المؤسسات الدولية، مضيفا: "المستثمرين ممكن يقاضوهم لو تصنيفاتهم طلعت غلط".
وزير المالية يشارك في 3 لقاءات مهمة
شارك الدكتور محمد معيط وزير المالية، فى ثلاثة لقاءات عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» أحدها مع قيادات بنك «HSBC»، والآخر مع قيادات «ستاندرد تشار ترد بنك»، والثالث مع المستثمرين الأجانب، الذى نظمه بنك «أوف أمريكا» ضمن اجتماعات «الخريف» لصندوق النقد الدولى، بحضور أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، وشيرين الشرقاوى مساعد الوزير للشئون الاقتصادية، ومحمد حجازى رئيس وحدة إدارة الدين العام، ونيفين منصور مستشار نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، وكريم نصار، وعلاء عبدالرحمن، الاقتصاديين بوحدة السياسات الكلية بوزارة المالية.
استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية، مؤشرات أداء الاقتصاد المصرى فى ظل أزمة «كورونا»، موضحًا أن المؤسسات العالمية خاصة البنك الدولى، وصندوق النقد الدولى، والبنك الأوروبى للتنمية أشادت بصلابة الاقتصاد المصرى فى مواجهة تداعيات «الجائحة» التي أثَّرت سلبيًا على اقتصادات العالم.
أكد الوزير أن أولويات الحكومة تتمثل فى تحفيز الاستثمارات بقطاعات النقل والغاز الطبيعى والبترول والطاقة المتجددة، والصناعة، وتشجيع الصادرات، ومساندة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعظيم دور القطاع الخاص فى عملية التنمية بما يُسهم فى توفير فرص عمل جديدة والحد من البطالة، موضحًا أنه سيتم، اعتبارًا من الأحد المقبل، إطلاق المرحلة الثانية من المشروع القومى لبناء وتشغيل ألف مدرسة متميزة للغات بنظام المشاركة مع القطاع الخاص، بما يخلق أنماطًا جديدة من التعلم، تُنمى ملكات الابتكار والإبداع والبحث العلمى لدى الطلاب.
قال الوزير إن مصر نجحت فى الحفاظ على معدل نمو ٣،٦٪ من الناتج المحلى الإجمالى فى ظل أزمة «كورونا»، بينما تراجعت غالبية مستويات النمو لمعظم الدول، ولم يتجاوز معدل البطالة المستوى الذى كان عليه فى العام المالى ٢٠١٧ ٢٠١٨، حيث بلغ ٩،٦٪ بنهاية يونيه ٢٠٢٠
أضاف أن مصر، الدولة الوحيدة بالشرق الأوسط وأفريقيا التى احتفظت بثقة جميع مؤسسات التقييم العالمية الثلاثة: «ستاندرد آند بورز» و«موديز» و«فيتش» خلال فترة من أصعب الفترات التي شهدها الاقتصاد العالمي فى ظل جائحة «كورونا»، لافتًا إلى أن الاقتصاد المصري الوحيد الذى احتفظ بثقة المستثمرين بالمنطقة حيث تم تثبيت التقييم السيادي والتصنيف الائتماني لمصر مع نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد المصري؛ مما يُعد إنجازًا مهمًا لمصر، نالت به ثقة المؤسسات المالية العالمية ومجتمع الاستثمار الدولى.
أشار إلى استقرار أسعار السلع الأساسية، وتحقيق مستوى قياسى للتضخم عند ٤،٢٪ بنهاية يونيه ٢٠٢٠ مقارنة بـ ٨٪ بنهاية يونيه ٢٠١٩، موضحًا أن مصر استطاعت خفض العجز الكلى للناتج المحلى إلى ٧،٩٪ العام المالى الماضى مقارنة بـ ٨،٢٪ عام ٢٠١٨ ٢٠١٩، إضافة إلى تحقيق فائض أولى من الناتج المحلى بمقدار ١،٨٪ بنهاية يونيه ٢٠٢٠، رغم التداعيات السلبية لجائحة «كورورنا»، وخفض نسبة الدين للناتج المحلى لتصل إلى ٨٧٪ بنهاية يونيه ٢٠٢٠ مقارنة بـ ٩٠،٤٪ فى يونيه ٢٠١٩، و١٠٨٪ فى يونيه ٢٠١٧.
وأشار "معيط"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الاثنين، إلى أن هناك أطرافا تتوجه للاستثمار في دول أخرى وفقا لتصنيفات المؤسسات الدولية، مضيفا: "المستثمرين ممكن يقاضوهم لو تصنيفاتهم طلعت غلط".
وزير المالية يشارك في 3 لقاءات مهمة
شارك الدكتور محمد معيط وزير المالية، فى ثلاثة لقاءات عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» أحدها مع قيادات بنك «HSBC»، والآخر مع قيادات «ستاندرد تشار ترد بنك»، والثالث مع المستثمرين الأجانب، الذى نظمه بنك «أوف أمريكا» ضمن اجتماعات «الخريف» لصندوق النقد الدولى، بحضور أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، وشيرين الشرقاوى مساعد الوزير للشئون الاقتصادية، ومحمد حجازى رئيس وحدة إدارة الدين العام، ونيفين منصور مستشار نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، وكريم نصار، وعلاء عبدالرحمن، الاقتصاديين بوحدة السياسات الكلية بوزارة المالية.
استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية، مؤشرات أداء الاقتصاد المصرى فى ظل أزمة «كورونا»، موضحًا أن المؤسسات العالمية خاصة البنك الدولى، وصندوق النقد الدولى، والبنك الأوروبى للتنمية أشادت بصلابة الاقتصاد المصرى فى مواجهة تداعيات «الجائحة» التي أثَّرت سلبيًا على اقتصادات العالم.
أكد الوزير أن أولويات الحكومة تتمثل فى تحفيز الاستثمارات بقطاعات النقل والغاز الطبيعى والبترول والطاقة المتجددة، والصناعة، وتشجيع الصادرات، ومساندة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعظيم دور القطاع الخاص فى عملية التنمية بما يُسهم فى توفير فرص عمل جديدة والحد من البطالة، موضحًا أنه سيتم، اعتبارًا من الأحد المقبل، إطلاق المرحلة الثانية من المشروع القومى لبناء وتشغيل ألف مدرسة متميزة للغات بنظام المشاركة مع القطاع الخاص، بما يخلق أنماطًا جديدة من التعلم، تُنمى ملكات الابتكار والإبداع والبحث العلمى لدى الطلاب.
قال الوزير إن مصر نجحت فى الحفاظ على معدل نمو ٣،٦٪ من الناتج المحلى الإجمالى فى ظل أزمة «كورونا»، بينما تراجعت غالبية مستويات النمو لمعظم الدول، ولم يتجاوز معدل البطالة المستوى الذى كان عليه فى العام المالى ٢٠١٧ ٢٠١٨، حيث بلغ ٩،٦٪ بنهاية يونيه ٢٠٢٠
أضاف أن مصر، الدولة الوحيدة بالشرق الأوسط وأفريقيا التى احتفظت بثقة جميع مؤسسات التقييم العالمية الثلاثة: «ستاندرد آند بورز» و«موديز» و«فيتش» خلال فترة من أصعب الفترات التي شهدها الاقتصاد العالمي فى ظل جائحة «كورونا»، لافتًا إلى أن الاقتصاد المصري الوحيد الذى احتفظ بثقة المستثمرين بالمنطقة حيث تم تثبيت التقييم السيادي والتصنيف الائتماني لمصر مع نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد المصري؛ مما يُعد إنجازًا مهمًا لمصر، نالت به ثقة المؤسسات المالية العالمية ومجتمع الاستثمار الدولى.
أشار إلى استقرار أسعار السلع الأساسية، وتحقيق مستوى قياسى للتضخم عند ٤،٢٪ بنهاية يونيه ٢٠٢٠ مقارنة بـ ٨٪ بنهاية يونيه ٢٠١٩، موضحًا أن مصر استطاعت خفض العجز الكلى للناتج المحلى إلى ٧،٩٪ العام المالى الماضى مقارنة بـ ٨،٢٪ عام ٢٠١٨ ٢٠١٩، إضافة إلى تحقيق فائض أولى من الناتج المحلى بمقدار ١،٨٪ بنهاية يونيه ٢٠٢٠، رغم التداعيات السلبية لجائحة «كورورنا»، وخفض نسبة الدين للناتج المحلى لتصل إلى ٨٧٪ بنهاية يونيه ٢٠٢٠ مقارنة بـ ٩٠،٤٪ فى يونيه ٢٠١٩، و١٠٨٪ فى يونيه ٢٠١٧.