دبلوماسي سابق: أمريكا حاولت اغتيال عبدالناصر بواسطة الجماعة الإرهابية
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن علاقات جماعة الإخوان المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية والمخابرات الأمريكية، تعود إلى ما قبل عام 1952، موضحا أنه تم الاتفاق بينهما آنذاك على إنشاء ما عرف بالمركز الإسلامي في جنيف، وكان هدفه هو اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر".
وأضاف "هريدي" خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة cbc: " عندما نراجع جلسات الاستماع في الكونجرس والخاصة بالأوضاع الداخلية في مصر، لن يعترف أحدا منهم أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، على الرغم من تورطهم في عمليات إرهابية وأنهم المصدر الأول للإرهاب.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن إدارة جورج بوش والمخابرات الأمريكية، قامت بتغيير الاسم الكودى الخاص بأحد القادة العرب كان يعمل كعميل مع جهاز الـ CIA.
ونوه بأن شعار حركة 6 أبريل، هو نفس شعار إحدى الحركات فى صربيا، حيث تم تدريب عدد من أعضاء الحركة فى صربيا، متابعا: "إدارة بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر، وصلها القناعة بضرورة الإطاحة بعدد من الأنظمة العربية ومن بينهم مصر".
وأضاف "هريدي" خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة cbc: " عندما نراجع جلسات الاستماع في الكونجرس والخاصة بالأوضاع الداخلية في مصر، لن يعترف أحدا منهم أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، على الرغم من تورطهم في عمليات إرهابية وأنهم المصدر الأول للإرهاب.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن إدارة جورج بوش والمخابرات الأمريكية، قامت بتغيير الاسم الكودى الخاص بأحد القادة العرب كان يعمل كعميل مع جهاز الـ CIA.
ونوه بأن شعار حركة 6 أبريل، هو نفس شعار إحدى الحركات فى صربيا، حيث تم تدريب عدد من أعضاء الحركة فى صربيا، متابعا: "إدارة بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر، وصلها القناعة بضرورة الإطاحة بعدد من الأنظمة العربية ومن بينهم مصر".
رسائل هيلاري كلينتون
كانت قد كشفت رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، عن لقاءات ومراسلات مكثفة لمسؤولين في الخارجية الأمريكية مع أعضاء في تنظيم الإخوان.
وتشير بعض هذه الرسائل إلى لقاءات عدة جرت قبيل الانتخابات الرئاسية عام 2012 في مصر، والتي أسفرت عن وصول مرشح تنظيم الإخوان محمد مرسي إلى الرئاسة. وفقا لسكاي نيوز.
وكانت مصر في ربيع عام 2012 تمر بأدق مراحل التحول السياسي بعد عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث شهدت البلاد فراغا في رأس السلطة ووضعا اقتصاديا بالغ الصعوبة، إضافة إلى غليان في الشارع وفصيل يتربص ويلعب بكل الأوراق لتحقيق حلم انتظره لأكثر من 7 عقود، وهذا ما كشفت عنه مراسلات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون.
وذكرت رسالة صادرة من بريد هيلاري كلينتون في 4 أبريل 2012 مكونة من سطر واحد إلى كبار مساعديها، تسأل فيها "من سوف يقابلهم؟ في إشارة لوفد من التنظيم يزور واشنطن".
ثم توالت الردود على هيلاري من كبار مساعديها. رسالة من مساعدها جيفري فيلتمان يبلغها فيها عن لقاء موسع له مع أعضاء من التنظيم.
وفي التفاصيل يقول فيلتمان، إنه التقى بأعضاء من الإخوان، وأن مساعد وزيرة الخارجية بيل بيرنز التقى مع عناصر إخوانية من تونس والمغرب ومصر.
والتقى كل من بوب هورماتس، مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الاقتصادية، والدبلوماسي بوب تايلور، مع إخوان مصر. كما ذهبوا إلى مجلس الأمن القومي الأمريكي.
وتقول إحدى الرسائل ما نصه: "السيدة الوزيرة، التقيت بهم أمس. ويلتقي بيل بيرنز اليوم مع طيف واسع من الإسلاميين من تونس والمغرب ومصر. وسيلتقي بوب هورماتس وبيل تايلور مع أعضاء التنظيم من مصر. ذهبوا إلى مجلس الأمن القومي الليلة الماضية. لكنني لم أطلع بعد على ما دار".
رسالة ثانية من مساعدها وليام بيرنز، يكشف فيها عن لقاء جمعه بأعضاء من التنظيم. وفي رسالته يقول بيرنز، أنه سوف يذكر أعضاء التنظيم بالاستفادة من تجارب العدالة الانتقالية التي طبقتها بعض الدول، ضاربا المثل بجنوب أفريقيا.
ويكشف بيرنز عن لقاء جمعه بسفير جنوب أفريقيا في واشنطن، ويصفه بأنه ناشط إسلامي سبق له زيارة مصر تلبية لدعوة من تنظيم الإخوان للتعرف على تجربة بلاده في تحقيق العدالة الانتقالية.
وينصح بيرنز بتشجيع جنوب أفريقيا وتركيا ودول أخرى على مواصلة اللقاءات مع الإخوان، إضافة للدور الذي تقوم به الولايات المتحدة.
وبهذا الدعم والإعداد الأمريكي في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لم يكن مستغربا أن يصل مرشح التنظيم محمد مرسي للرئاسة في مصر في الانتخابات التي جرت بعد شهر من هذه اللقاءات والمراسلات.
وما تكشف عن رسائل كلينتون، حتى الآن يبدو أنه جزء من جبل الجليد، لمخطط واسع النطاق، كان قائما على التمكين للتنظيم، ليس في مصر فقط، بل في عموم المنطقة.
كانت قد كشفت رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، عن لقاءات ومراسلات مكثفة لمسؤولين في الخارجية الأمريكية مع أعضاء في تنظيم الإخوان.
وتشير بعض هذه الرسائل إلى لقاءات عدة جرت قبيل الانتخابات الرئاسية عام 2012 في مصر، والتي أسفرت عن وصول مرشح تنظيم الإخوان محمد مرسي إلى الرئاسة. وفقا لسكاي نيوز.
وكانت مصر في ربيع عام 2012 تمر بأدق مراحل التحول السياسي بعد عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث شهدت البلاد فراغا في رأس السلطة ووضعا اقتصاديا بالغ الصعوبة، إضافة إلى غليان في الشارع وفصيل يتربص ويلعب بكل الأوراق لتحقيق حلم انتظره لأكثر من 7 عقود، وهذا ما كشفت عنه مراسلات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون.
وذكرت رسالة صادرة من بريد هيلاري كلينتون في 4 أبريل 2012 مكونة من سطر واحد إلى كبار مساعديها، تسأل فيها "من سوف يقابلهم؟ في إشارة لوفد من التنظيم يزور واشنطن".
ثم توالت الردود على هيلاري من كبار مساعديها. رسالة من مساعدها جيفري فيلتمان يبلغها فيها عن لقاء موسع له مع أعضاء من التنظيم.
وفي التفاصيل يقول فيلتمان، إنه التقى بأعضاء من الإخوان، وأن مساعد وزيرة الخارجية بيل بيرنز التقى مع عناصر إخوانية من تونس والمغرب ومصر.
والتقى كل من بوب هورماتس، مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الاقتصادية، والدبلوماسي بوب تايلور، مع إخوان مصر. كما ذهبوا إلى مجلس الأمن القومي الأمريكي.
وتقول إحدى الرسائل ما نصه: "السيدة الوزيرة، التقيت بهم أمس. ويلتقي بيل بيرنز اليوم مع طيف واسع من الإسلاميين من تونس والمغرب ومصر. وسيلتقي بوب هورماتس وبيل تايلور مع أعضاء التنظيم من مصر. ذهبوا إلى مجلس الأمن القومي الليلة الماضية. لكنني لم أطلع بعد على ما دار".
رسالة ثانية من مساعدها وليام بيرنز، يكشف فيها عن لقاء جمعه بأعضاء من التنظيم. وفي رسالته يقول بيرنز، أنه سوف يذكر أعضاء التنظيم بالاستفادة من تجارب العدالة الانتقالية التي طبقتها بعض الدول، ضاربا المثل بجنوب أفريقيا.
ويكشف بيرنز عن لقاء جمعه بسفير جنوب أفريقيا في واشنطن، ويصفه بأنه ناشط إسلامي سبق له زيارة مصر تلبية لدعوة من تنظيم الإخوان للتعرف على تجربة بلاده في تحقيق العدالة الانتقالية.
وينصح بيرنز بتشجيع جنوب أفريقيا وتركيا ودول أخرى على مواصلة اللقاءات مع الإخوان، إضافة للدور الذي تقوم به الولايات المتحدة.
وبهذا الدعم والإعداد الأمريكي في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لم يكن مستغربا أن يصل مرشح التنظيم محمد مرسي للرئاسة في مصر في الانتخابات التي جرت بعد شهر من هذه اللقاءات والمراسلات.
وما تكشف عن رسائل كلينتون، حتى الآن يبدو أنه جزء من جبل الجليد، لمخطط واسع النطاق، كان قائما على التمكين للتنظيم، ليس في مصر فقط، بل في عموم المنطقة.