الباز عن محاضرة رئيس الوزراء: "ماتبصوش للماضي مش هنحكي في المحكي" (فيديو)
علق الإعلامي محمد الباز، في تعليقه على محاضرة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال الندوة التثقيفية الـ32 تحت عنوان "مصر بين الماضي والمستقبل".
وقال "الباز" خلال تقديم برنامجه "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" اليوم الأحد: "البعض يحاول توريط رئيس الوزراء بأنه يعتذر للعهد الملكي، عندما قارن بين مصر قديمًا وحديثًا، وازاي كان التعليم والصحة في الخمسينات أفضل وكانت القاهرة أجمل مدينة في العالم".
وأضاف "بعدها بدأت الأمور تدهور، وهنا رئيس الوزراء كان يرصد كيف تدمرت مصر بسبب الزيادة السكانية، ولكن هذا لا يعني أن رئيس الوزراء يفضل العهد الملكي عن ثورة يوليو، وهذه النغمة بدأت تنتشر وبدأ العزف عليها، ولكن هل هذا ما قصده رئيس الوزراء، طبعا لا، الخلل جاي من أن هناك قيادة سياسية وإدارة تنفيذية تنظر إلى المستقبل ويقابلها إدارة مجتمع متمسك بماضيه، ما تبصوش للماضي مش هنحكي في المحكي".
وكان تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن محاولات دول الشر بالعبث بشعب مصر، لهدم أمن واستقرار البلاد، قائلًا؛ إنه كانت هناك حروب ومواجهات تتم قبل ذلك لإسقاط الدولة وهزيمتها، وكانت هناك حروب مباشرة بشكل أو بآخر، لكن الآن يوجد أجيال جديدة من الحروب تتعامل مع قضايانا وتعيد تصديرها للرأي العام في مصر.
وتابع السيسي؛ هناك محاولات لناس عاوزين يخلوا الرأي العام أداة التدمير في الدولة في أعقاب 2011"، موضحًا قعدت مع كتير من الرجال السياسة والمثقفين واتكلمت معاهم على تحديات مصر، القضية مش قضية تغيير قد ما هي قضية فهم حقيقي".
وحذر السيسي، المصريين من المؤامرات التي تحاك ضدهم وضد بلدهم تستهدف أمن واستقرار مصر من الداخل والخارج.
وتابع؛ "أنتم دايمًا مستهدفين.. وبالمناسبة عاوزين ترتاحوا من اللى بيتعمل فيكم ده.. كل يوم.. اتصالحوا!.. أنا مقدرشى أتصالح.. مقدرش اتصالح مع اللي عاوز يهد بلادي ويؤذى شعبي وولادى".
واستكمل الرئيس: "طيب مش بيقولوا الصلح خير طيب مبتصالحش ليه.. لو اختلف معايا اختلاف على أد الاختلاف أهلا وسهلا، لكن لو عايز تدمر وتخرب وتقتل أصالحك إزاي، أنا وشعب مصر هان عليك، الأطفال والسيدات والكبار هانوا عليك ومستعد تشردهم وتوديهم يقتلوا أو يبقوا لاجئين ومقولتش بلاش لأجل خاطر الناس في مصر، لو قولت كده هقول والله ضميرك ودينك وإنسانيتك موجودة لكن انت مبتعملش كده، لا عندك دين ولا ضمير ولا إنسانية".