يوسف القعيد: فكرة قناة السويس منذ الفتح الإسلامي
قال الكاتب يوسف القعيد، إن فرديناند ديليسبس ليس هو الشخص الأول لفكرة مشروع توصيل البحر الأحمر بالبحر المتوسط، موضحًا أن المشروع قديمًا منذ الفتح الإسلامي وجرت محاولات لتنفيذه ولكن لم تنجح، وتابع:"وإذا كان هناك أحد يستحق بناء تمثال له على قناة السويس فهو الفلاح المصري البسيط الذي حفر القناة صخرة.
وتابع"القعيد": "تم جمع المصريين من القرى وتم تقييدهم وإجبارهم على حفر القناة ولم يتقاضى أجرًا ولم يسكن في سكن آدمي وذلك أسفر عن سقوط 100 ألف شهيدًا".
وأضاف "القعيد" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن الفكرة قديمة، وعقب الفتح الإسلامي تم حفر جزء من قناة تسمى قناة "عمرو"، ولكن لم تكتمل، وعليه فأن "ديليسبس"، ليس صاحب الفكرة ولكنه أكمل المشروع، بدماء المصريين، وتابع:"حفر قناة السويس مشروع أقامه المصريون بدمائهم".
هذا، واستطاعت الفجر الحصول على عدد من التفاصيل من أحد المصادر المسؤولة داخل وزارة السياحة والآثار، والذي رفض الإفصاح عن اسمه، ولكنه أوضح بعض الأمور حول هذا الأمر حيث قال إن تمثال ديليسبس مملوك لمحافظة بور سعيد وهو مسجل كتمثال أثري.
وأضاف أن التمثال تم إنفاق مبلغ نصف مليون جنيه على ترميمه، وأن نقله تم دون علم أو إشراف إدارة الأثار في المحافظة، حيث فوجئنا بالصور على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مثلنا مثل أي مواطن.
وأكد أن التمثال الأثري تم نقله دون أي قواعد علمية من القواعد المتبعة في مجال نقل الآثار، وكان لابد أن يتم التعامل معه وفق بروتوكولات النقل الأثري كما ينص قانون الآثار.
وأشار إلى أن التمثال كان قد سقط من فوق قاعدتة عام 1956 م، وتم تسجيله أثرًا عام 2019، كما تم ترميمه بمبلغ 500 ألف جنيه مصري، من ميزانية المحافظة، وطوال تلك الفترة كان في مخازن الترسانة التابعة لهيئة قناة السويس حتى أمس.
ووأكد أن التمثال كان يتم إعداده ليوضع علي قاعدته في بورسعيد، إلا أن منطقة آثار بورسعيد فوجئت بالنقل دون علمها إلى الإسماعيلية، وعلمت بهذا النقل من خلال تداول صوره النقل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع"القعيد": "تم جمع المصريين من القرى وتم تقييدهم وإجبارهم على حفر القناة ولم يتقاضى أجرًا ولم يسكن في سكن آدمي وذلك أسفر عن سقوط 100 ألف شهيدًا".
وأضاف "القعيد" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن الفكرة قديمة، وعقب الفتح الإسلامي تم حفر جزء من قناة تسمى قناة "عمرو"، ولكن لم تكتمل، وعليه فأن "ديليسبس"، ليس صاحب الفكرة ولكنه أكمل المشروع، بدماء المصريين، وتابع:"حفر قناة السويس مشروع أقامه المصريون بدمائهم".
هذا، واستطاعت الفجر الحصول على عدد من التفاصيل من أحد المصادر المسؤولة داخل وزارة السياحة والآثار، والذي رفض الإفصاح عن اسمه، ولكنه أوضح بعض الأمور حول هذا الأمر حيث قال إن تمثال ديليسبس مملوك لمحافظة بور سعيد وهو مسجل كتمثال أثري.
وأضاف أن التمثال تم إنفاق مبلغ نصف مليون جنيه على ترميمه، وأن نقله تم دون علم أو إشراف إدارة الأثار في المحافظة، حيث فوجئنا بالصور على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مثلنا مثل أي مواطن.
وأكد أن التمثال الأثري تم نقله دون أي قواعد علمية من القواعد المتبعة في مجال نقل الآثار، وكان لابد أن يتم التعامل معه وفق بروتوكولات النقل الأثري كما ينص قانون الآثار.
وأشار إلى أن التمثال كان قد سقط من فوق قاعدتة عام 1956 م، وتم تسجيله أثرًا عام 2019، كما تم ترميمه بمبلغ 500 ألف جنيه مصري، من ميزانية المحافظة، وطوال تلك الفترة كان في مخازن الترسانة التابعة لهيئة قناة السويس حتى أمس.
ووأكد أن التمثال كان يتم إعداده ليوضع علي قاعدته في بورسعيد، إلا أن منطقة آثار بورسعيد فوجئت بالنقل دون علمها إلى الإسماعيلية، وعلمت بهذا النقل من خلال تداول صوره النقل على مواقع التواصل الاجتماعي.