شاهد.. تعليق وزيرة التضامن على واقعة فتاة الأسكندرية المتغيبة
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تعليقا على استياء فتاة الإسكندرية المتغيبة من شقيقها بسبب إصابته بمرض التوحد كما ذكر والدها، إنه ليس هناك فهم دقيق لحالة مرضى التوحد.
وأشارت "القباج"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أن طفل التوحد شخص مختلف ولديه إمكانيات كبيرة وكثيرة جدا قد لا تكون موجودة عند الأشخاص الطبيعيين، ولكن الأزمة أنهم يتعرضون للتنمر مثلهم مثل أي شخص لديه إعاقة او شكله مختلف.
وأضافت أنه كان لديها صورة مع إحدى الفتيات التي كان سلوكها عليه بعض الملاحظات ولكن تم تأهيلها وأصبحت جيدة، ولكن الفتاة تعرضت لكمية تنمر كبيرة.
هذا، وكشف الدكتور إبراهيم، والد الفتاة المتغيبة بالأسكندرية، تفاصيل العثور على ابنتهم بعد تغيبها منذ 4 أكتوبر، مشيرا إلى أن فرح ابنته "شايفة نفسها وعندية"، واصفا إياها بـ "الأنزوحة".
وأشار "إبراهيم"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أن فرح له شقيق مصاب بالتوحد يدعى عمر، ولا تريد أن يعرف احد من أصدقائها بالأمر، وتشيع بين زملائها أن شقيقها طالب بكلية الهندسة، مضيفا: "والدة فرح كانت رايحة تجبها من الدرس واضطرت أن تأخذ معها عمر، وأثناء انتظار فرح.. عمر ضرب كلاكس العربية بشكل عنيف وتسبب في احراجها وسط زملائها".
وأضاف أنه نشبت مشادة بين فرح ووالدتها بسبب هذا الموقف، لافتا إلى أنهم فوجئوا عندما استيقظوا لأداء صلاة الفجر ان فرح ليست في سريرها وباب الشقة مفتوح، وبعد مراجعة الكاميرات بالعمارة تبين أنها غادرت المنزل في الواحدة صباحا.
ولفت إلى أنهم قاموا بالبحث عنها في المناطق المحيطة ولم يجدوها، وحرروا محضر بغيابها بعد 24 ساعة، منوها بأن مدير الأمن الوطني بالإسكندرية تواصل معه وطمأنه وأبلغه بمكان ابنته.
ونشرت فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، مقطع فيديو يرصد أول تعليق لـ فتاة الإسكندرية المتغيبة بعد العثور عليها.
وقالت الفتاة: "ماما كانت بتصحيني عشان أنزل التمرين وكنت مصدعة قولتلها لا مش قادرة أنزل، قالتلي لما أرجع من برا هضربك بعصاية خشب وهقول لبابا يضربك بعصاية خشب، ورجعوا وضربوني".
وتابعت: "كنت أعرف واحد من التيك توك اسمه أحمد ونزلت القاهرة عشان أقابله بس مليقيتهوش، قابلت واحد صعبت عليه وأخدني ووداني عند أسرته وكان محترم وعاملني كويس".
