جيهان السادات: الرئيس الراحل كان واثقاً من النصر بشدة

توك شو

جيهان السادات
جيهان السادات


قالت جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل أنو السادات، إنها توجهت لقصر الطاهرة للإقامة مع الرئيس الراحل في إبان حر ب أكتوبر، لافتة إلى أن "السادات" كان واثقًا من النصر بشدة،رغم أنها كانت منهارة لتذكرها "نكسة 67".

وتابعت "السادات"، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الثلاثاء: "كانت صورة 67 تحاصرني، وكنت أسال نفسي إزاي هنحارب إسرائيل القوية صاحبة السلاح والعتاد الحديث.. كنت خايفة".

واستطردت قائلة: "رغم خوفي لكن السادات كان واثقًا من النصر، وكنت أتمشى معه في حديقة المنزل وقلت له "إن شاء الله ربنا هينصرك "، فرد علي قائلًا: "أنا واثق أوي من ده وإن ربنا معايا وهينصرني"، وكنت مستغربة من ثقته وبقول لنفسي إزاي هقويه وهو مش محتاج ".

مصر تحتفل بانتصارات حرب أكتوبر
وتحيي مصر هذه الأيام الذكرى السابعة والأربعين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، على العدو الإسرائيلي، والتي كانت عام 1973، حيث حقق الجيش المصري انتصارا ساحقا وأربك قوات العدو، خلال 6 ساعات.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة للشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، أكد فيها، أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، تعلمنا أيضًا أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادرٌ على حمايتها.

وقدم السيسي، التحية إلى روح جيل أكتوبر العظيم الذي حقق النصر، ورفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ. وتحيةً إلى بطل الحرب والسلام، صاحب قرار العبور العظيم، الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" الذي اتخذ القرار وتحمل تبعاته بشجاعة الفرسان وعزيمة الرجال. وتحية إلى كل أمٍ مصريةٍ غرست في أبنائها عقيدةً راسخةً وهي أن الأرض لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن وربطت على قلبها صبرًا وإيمانًا.

وشدد الرئيس على أن "الأطماع في مصر لم تنته، وأن التهديدات وإن تغيرت طبيعتها، فإن خطورتها لم تقل وما حققته مصر خلال السنوات القليلة الماضية على طريق تحقيق الأمن وترسيخ الاستقرار لهو إنجازٌ يشهد به العالم لنا"، لافتا إلى أن الحفاظ على أمن وطنٍ كبيرٍ بحجم مصر في منطقةٍ صعبةٍ وعالمٍ مضطربٍ لهو بلا شكٍ أمرٌ يستوجب منا التوقف أمامه باعتباره شاهدًا على تفرد وصلابة هذا الشعب وقدرة قواته المسلحة ومؤسسات دولته، لتنتقل مصر إلى نهج التنمية الشاملة المستدامة باعتباره الطريق نحو المستقبل اللائق بشعب مصر وأؤكد لكم، أن مستقبل الأوطان لا تصنعه الشعارات والمزايدات ومقدرات الشعوب لا يمكن أن تترك عرضةً للأوهام، والسياسات غير المحسوبة ونحن في مصر نجدد العهد على مواصلة العمل من أجل صون كرامة هذا الوطن والمضي قدمًا في طريق البناء والتنمية والتعمير والسلام.