صاحب أشهر علامة نصر في حرب أكتوبر: "كنت بحضن سيناء"
قال المجند محمد طه يعقوب، صاحب أشهر صورة بعلامة النصر في حرب أكتوبر، إنه كان يحتضن سيناء في العلامة التي رفعها في ثان أيام حرب أكتوبر، والتي تحولت إلى إحدى أيقونات الحرب المجيدة.
وقال "يعقوب" في اتصال هاتفي ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي": "في ثاني يوم للحرب كان فيه هجوم علينا بالطيران وضربوا علينا الصواريخ، وخلالها بترت رجل زميل لنا، وكان لابد من إنقاذه، فتوجب تطوع أحدنا لحمله إلى غرب القناة".
وأضاف: "تطوعت وحملت زميلي وكان فاقد للوعي تمامًا ورجعت 5 كيلومترات خلف الساتر الترابي حتى وصلت للجهة الأخرى، وأخذتها سباحة حتى وصلت وسلمته للعلاج، وهناك شافني مراسل عسكري تابع لأخبار اليوم وقالي عايز أصورك فرفعت له علامة النصر".
وتابع "علامة النصر تشبه خريطة سيناء خليج السويس والعقبة، ولم أتخيل أن تصبح هذه العلامة أحد أيقونات حرب أكتوبر ولكن، أنا كنت بنقذ زميل ليا، فربنا جعل لي بصمة في التاريخ، والصورة لفت وكالات العالم كله، وعندما قابلني الرئيس السادات قالي مرحبًا بالبطل الذي بشرنا بالنصر".
وقال "يعقوب" في اتصال هاتفي ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي": "في ثاني يوم للحرب كان فيه هجوم علينا بالطيران وضربوا علينا الصواريخ، وخلالها بترت رجل زميل لنا، وكان لابد من إنقاذه، فتوجب تطوع أحدنا لحمله إلى غرب القناة".
وأضاف: "تطوعت وحملت زميلي وكان فاقد للوعي تمامًا ورجعت 5 كيلومترات خلف الساتر الترابي حتى وصلت للجهة الأخرى، وأخذتها سباحة حتى وصلت وسلمته للعلاج، وهناك شافني مراسل عسكري تابع لأخبار اليوم وقالي عايز أصورك فرفعت له علامة النصر".
وتابع "علامة النصر تشبه خريطة سيناء خليج السويس والعقبة، ولم أتخيل أن تصبح هذه العلامة أحد أيقونات حرب أكتوبر ولكن، أنا كنت بنقذ زميل ليا، فربنا جعل لي بصمة في التاريخ، والصورة لفت وكالات العالم كله، وعندما قابلني الرئيس السادات قالي مرحبًا بالبطل الذي بشرنا بالنصر".
مصر تحتفل بانتصارات حرب أكتوبر
وتحيي مصر هذه الأيام الذكرى السابعة والأربعين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، على العدو الإسرائيلي، والتي كانت عام 1973، حيث حقق الجيش المصري انتصارا ساحقا وأربك قوات العدو، خلال 6 ساعات.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة للشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، أكد فيها، أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، تعلمنا أيضًا أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادرٌ على حمايتها.
وقدم السيسي، التحية إلى روح جيل أكتوبر العظيم الذي حقق النصر، ورفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ. وتحيةً إلى بطل الحرب والسلام، صاحب قرار العبور العظيم، الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" الذي اتخذ القرار وتحمل تبعاته بشجاعة الفرسان وعزيمة الرجال. وتحية إلى كل أمٍ مصريةٍ غرست في أبنائها عقيدةً راسخةً وهي أن الأرض لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن وربطت على قلبها صبرًا وإيمانًا.
وشدد الرئيس على أن "الأطماع في مصر لم تنته، وأن التهديدات وإن تغيرت طبيعتها، فإن خطورتها لم تقل وما حققته مصر خلال السنوات القليلة الماضية على طريق تحقيق الأمن وترسيخ الاستقرار لهو إنجازٌ يشهد به العالم لنا"، لافتا إلى أن الحفاظ على أمن وطنٍ كبيرٍ بحجم مصر في منطقةٍ صعبةٍ وعالمٍ مضطربٍ لهو بلا شكٍ أمرٌ يستوجب منا التوقف أمامه باعتباره شاهدًا على تفرد وصلابة هذا الشعب وقدرة قواته المسلحة ومؤسسات دولته، لتنتقل مصر إلى نهج التنمية الشاملة المستدامة باعتباره الطريق نحو المستقبل اللائق بشعب مصر وأؤكد لكم، أن مستقبل الأوطان لا تصنعه الشعارات والمزايدات ومقدرات الشعوب لا يمكن أن تترك عرضةً للأوهام، والسياسات غير المحسوبة ونحن في مصر نجدد العهد على مواصلة العمل من أجل صون كرامة هذا الوطن والمضي قدمًا في طريق البناء والتنمية والتعمير والسلام.
وتحيي مصر هذه الأيام الذكرى السابعة والأربعين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، على العدو الإسرائيلي، والتي كانت عام 1973، حيث حقق الجيش المصري انتصارا ساحقا وأربك قوات العدو، خلال 6 ساعات.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة للشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، أكد فيها، أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، تعلمنا أيضًا أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادرٌ على حمايتها.
وقدم السيسي، التحية إلى روح جيل أكتوبر العظيم الذي حقق النصر، ورفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ. وتحيةً إلى بطل الحرب والسلام، صاحب قرار العبور العظيم، الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" الذي اتخذ القرار وتحمل تبعاته بشجاعة الفرسان وعزيمة الرجال. وتحية إلى كل أمٍ مصريةٍ غرست في أبنائها عقيدةً راسخةً وهي أن الأرض لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن وربطت على قلبها صبرًا وإيمانًا.
وشدد الرئيس على أن "الأطماع في مصر لم تنته، وأن التهديدات وإن تغيرت طبيعتها، فإن خطورتها لم تقل وما حققته مصر خلال السنوات القليلة الماضية على طريق تحقيق الأمن وترسيخ الاستقرار لهو إنجازٌ يشهد به العالم لنا"، لافتا إلى أن الحفاظ على أمن وطنٍ كبيرٍ بحجم مصر في منطقةٍ صعبةٍ وعالمٍ مضطربٍ لهو بلا شكٍ أمرٌ يستوجب منا التوقف أمامه باعتباره شاهدًا على تفرد وصلابة هذا الشعب وقدرة قواته المسلحة ومؤسسات دولته، لتنتقل مصر إلى نهج التنمية الشاملة المستدامة باعتباره الطريق نحو المستقبل اللائق بشعب مصر وأؤكد لكم، أن مستقبل الأوطان لا تصنعه الشعارات والمزايدات ومقدرات الشعوب لا يمكن أن تترك عرضةً للأوهام، والسياسات غير المحسوبة ونحن في مصر نجدد العهد على مواصلة العمل من أجل صون كرامة هذا الوطن والمضي قدمًا في طريق البناء والتنمية والتعمير والسلام.