تامر أمين: حرب أكتوبر من أهم الملاحم العسكرية على مدار التاريخ
قال الإعلامي تامر أمين، إن اليوم هو ليلة العيد ليوم 6 أكتوبر، معلقًا: "عيد الفرح وعيد النصر وعيد المجد وعيد الشرف وعيد النصر وعيد الكبرياء".
وأكد "أمين"، خلال تقديم برنامجه "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، أنه يجب أن نترحم في هذه الأيام على الزعيم محمد أنور السادات على روحه الطاهرة وعقله المستنير ورؤيته الثاقبة، معلقة: "بعد 39 عام من رحيل السادات الناي عرفت قيمته".
وأضاف أن السادات كان له رؤية ثاقبة للأمام، متابعًا: "السادات ومن معه قادوا حرب أكتوبر بمنتهى البراعة، كانت سلسلة من المعجزات العسكرية قامت قواتنا المسلحة بها بمنتهى العبقرية".
وأشار الإعلامي، إلى أن حرب 6 أكتوبر تدرس في المعاهد العسكرية على مستوى العالم كواحدة من أهم الملاحم العسكرية على مدار التاريخ، متابعًا: "حرب أكتوبر كان بها كل فنون العبقرية".
خطة الخداع الاستراتيجي
هذا، ونجح الرئيس محمد أنور السادات، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالقوات المسلحة، والمخابرات، فى وضع خطة خداع استراتيجى، تم تنفيذها فى الفترة التى سبقت الحرب، من خلال تحركات تهدف إلى تشتيت العدو وتضليله، منها الإعلان أكثر من مرة عن احتمالات شن الحرب، وهو ما دفع إسرائيل إلى الاستعداد واستدعاء القوات الاحتياطية، ليتم تأجيل الحرب، وهكذا اربكت مصر حسابات العدو، وظلت فى خداعه بخطة شملت الجانب الإعلامى والاقتصادى والسياسى، فتارة يتم تسريب معلومات للجانب الإسرائيلى، مفاداها أن مصر ستبدأ إجراء مناورات شاملة وليس حربا فى الفترة من 1 وحتى 7 أكتوبر، وفى يوم 9 أكتوبر سيتم تسجيل الضباط الراغبين فى تأدية مناسك الحج، وكذلك تنظيم دورات رياضية عسكرية مما يتنافى مع فكرة الاستعداد للحرب، والإعلان عن السماح لسائر المصريين بالسفر لتأدية الشعائر نفسها مما جعل إسرائيل تظن أن مصر لن تخوض حربا وأنه لن يحدث أى هجوم من قبل الجيش المصري على قواتها.
التمهيد للحرب
بعد وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، جاء الرئيس محمد أنور السادات، فى وقت كان سلفه قد قبل مبادرة روجرز، وزير الخارجية الأمريكى، التى تدعو إلى التفاوض بين الجانبين المصرى والإسرائيلى، وانسحاب كل منهما، لفتح ممر قناة السويس، بحسب ما قاله اللواء سمير سرية، أحد أبطال حرب أكتوبر، الذى أكد أن تلك الفترة لم تشهد أى تبادل لإطلاق النار، فيما عرف باسم "الاسترخاء العسكرى"، فأرسل الرئيس السادات مستشاره للأمن القومى حافظ إسماعيل إلى ووزير الخارجية الأمريكى هنرى كسنجر، الذى كان يتواجد وقتها فى العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضح اللواء سمير سرية، أن مبعوث الرئيس السادات نقل إلى وزير الخارجية الأمريكى، طلبه فى تحريك مبادرة روجرز، فرد كسنجر بأن المهزوم لا يطلب، ونحن لا نتحرك إلا فى المناطق الساخنة، وأنتم لديكم استرخاء عسكرى، ومن هنا بدأ الرئيس السادات يمهد لحرب اكتوبر 1973.
وأكد "أمين"، خلال تقديم برنامجه "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، أنه يجب أن نترحم في هذه الأيام على الزعيم محمد أنور السادات على روحه الطاهرة وعقله المستنير ورؤيته الثاقبة، معلقة: "بعد 39 عام من رحيل السادات الناي عرفت قيمته".
وأضاف أن السادات كان له رؤية ثاقبة للأمام، متابعًا: "السادات ومن معه قادوا حرب أكتوبر بمنتهى البراعة، كانت سلسلة من المعجزات العسكرية قامت قواتنا المسلحة بها بمنتهى العبقرية".
وأشار الإعلامي، إلى أن حرب 6 أكتوبر تدرس في المعاهد العسكرية على مستوى العالم كواحدة من أهم الملاحم العسكرية على مدار التاريخ، متابعًا: "حرب أكتوبر كان بها كل فنون العبقرية".
خطة الخداع الاستراتيجي
هذا، ونجح الرئيس محمد أنور السادات، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالقوات المسلحة، والمخابرات، فى وضع خطة خداع استراتيجى، تم تنفيذها فى الفترة التى سبقت الحرب، من خلال تحركات تهدف إلى تشتيت العدو وتضليله، منها الإعلان أكثر من مرة عن احتمالات شن الحرب، وهو ما دفع إسرائيل إلى الاستعداد واستدعاء القوات الاحتياطية، ليتم تأجيل الحرب، وهكذا اربكت مصر حسابات العدو، وظلت فى خداعه بخطة شملت الجانب الإعلامى والاقتصادى والسياسى، فتارة يتم تسريب معلومات للجانب الإسرائيلى، مفاداها أن مصر ستبدأ إجراء مناورات شاملة وليس حربا فى الفترة من 1 وحتى 7 أكتوبر، وفى يوم 9 أكتوبر سيتم تسجيل الضباط الراغبين فى تأدية مناسك الحج، وكذلك تنظيم دورات رياضية عسكرية مما يتنافى مع فكرة الاستعداد للحرب، والإعلان عن السماح لسائر المصريين بالسفر لتأدية الشعائر نفسها مما جعل إسرائيل تظن أن مصر لن تخوض حربا وأنه لن يحدث أى هجوم من قبل الجيش المصري على قواتها.
التمهيد للحرب
بعد وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، جاء الرئيس محمد أنور السادات، فى وقت كان سلفه قد قبل مبادرة روجرز، وزير الخارجية الأمريكى، التى تدعو إلى التفاوض بين الجانبين المصرى والإسرائيلى، وانسحاب كل منهما، لفتح ممر قناة السويس، بحسب ما قاله اللواء سمير سرية، أحد أبطال حرب أكتوبر، الذى أكد أن تلك الفترة لم تشهد أى تبادل لإطلاق النار، فيما عرف باسم "الاسترخاء العسكرى"، فأرسل الرئيس السادات مستشاره للأمن القومى حافظ إسماعيل إلى ووزير الخارجية الأمريكى هنرى كسنجر، الذى كان يتواجد وقتها فى العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضح اللواء سمير سرية، أن مبعوث الرئيس السادات نقل إلى وزير الخارجية الأمريكى، طلبه فى تحريك مبادرة روجرز، فرد كسنجر بأن المهزوم لا يطلب، ونحن لا نتحرك إلا فى المناطق الساخنة، وأنتم لديكم استرخاء عسكرى، ومن هنا بدأ الرئيس السادات يمهد لحرب اكتوبر 1973.