زاهي حواس: الإعلان عن اكتشافات أثرية مهمة جدًا في سقارة قريبًا

توك شو

بوابة الفجر


قال زاهي حواس، وزير الآثار السابق وعالم المصريات، إنه قريبًا سيتم الإعلان عن اكتشافات أثرية مهمة جدًا في منطقة سقارة، مؤكدًا أن 70% من الآثار المصرية لم تكتشف حتى الآن.

وأضاف "حواس"، في اتصال هاتفي ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي": "منطقة سقارة تعتبر مخزن للتوابيت والمومياوات بعد اكتشاف ما لا يقل عن 2000 تابوت، واكتشاف وجود آبار يصل عمقها إلى 11 متر وبها 59 تابوتًا".

وتابع: "هذا الاكتشاف هز الدنيا كلها، وهو الأضخم في 2020، وتم بأيدي مجموعة من الشباب المصريين وعلى رأسهم مصطفى وزيري احد تلاميذي الذي يقود هذه البعثة التي توصلت لهذه الاكتشافات". وبسؤاله عن شعوره عند نزول الآبار بهذه المنطقة قال "كان عندي حاله عشق، ولا أخاف من المومياوات ومفيش حاجة اسمها لعنة الفراعنة".

وفي تصريحات سابقة أشار عالم الآثار المصري، إن كشف سقارة الذي تم الإعلان عنه أمس هام جدا، ودخل كل بيت على مستوى العالم، حيث أنه يعطينا فكرة عن طريقة التحنيط في الأسرة الـ 26، أي منذ 2600 عام.

وأوضح "حواس"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أن التوابيت التي سيتم اكتشافها الفترة المقبلة بنفس المنطقة ستكون متشابهة، متوقعا أن منطقة سقارة تحتوي على آلالاف من التوابيت، معلقا: "منطقة سقارة في فترة العصر المتأخر كانت منطقة للدفن".

وأضاف أن مصر اكتشفت 30% من آثارها، ومازال هناك 70% في باطن الأرض، معربا عن سعادته بأن الاكتشافات في مصر أصبحت تتم بأيدي مصرية، قائلا: "أصبح لدينا شباب أثريين لا يقلوا كفاءة عن الأجانب.. كنا زمان خدامين للأجانب، هما يكتشفوا وإحنا نسقفلهم، ونعلن الكشف، ولكن الوضع تغير الآن".

من جانبه قال مصطفى الوزيري، عضو المجلس الأعلى للآثار، في تعليقه على الكشف الأثري الذي أعلنت عنه وزارة الآثار والسياحة أمس السبت، إن هذا الكشف تم بأيادي مصري خالصة بجهود بعثة مصرية.

وأكد "الوزيري" في تصريحات صحفية، على أهمية هذا الاكتشاف، مشيرًا إلى أهمية هذا المكان الذي وصفه بالواعد منذ النظر إليه للمرة الأولى في أبريل 2018.

وأضاف "هذا المكان كشف عن مميزات ليس لها مثيل على وجه الكرة الأرضية ومن أبرزها مومياء الجعران، موميوات أشبال الأسود، ومومياء حيوان النمس، وهذا المكان مقدس عند المصري القديم".

وتابع "عثر به على مجموعة من القطط والحيوانات التي تعود إلى عصر الأسرة الـ26، أو العصر الصاوي أو عصر النهضة والازدهار وإعادة إحياء مصر القديمة".