رئيس بنك قناة السويس: تحرير سعر الصرف كان قرارًا تاريخيًا
قال حسين رفاعي، رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس، إن تحرير سعر الصرف كان قرارًا تاريخيًا، لأنه حول الحصيلة الدولارية إلى داخل الجهاز المصرفي بعدما كانت تداول في السوق السوداء خارج الجهاز المصرفي.
وتابع "رفاعي"، خلال حواره مع الإعلامي إسماعيل حماد ببرنامج "بنوك واستثمار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أن تداول الصرف الأجنبي قبل الإصلاح الاقتصادي لم يكن يساعد على النمو، أو جذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة وأن مصر لم يكن بها سعر صرف واحد للدولار.
ولفت، إلى أن تحرير سعر الصرف كان قرارًا تاريخيًا، ولولا الدعم السياسي لهذا القرار لما كان الإصلاح حقق النجاح الذي حدث في مصر، مشيرًا إلى أن صندوق النقد وصف الإصلاح الاقتصادي بالأنجح على الإطلاق.
ومن جهة أخرى، كان قال حسين رفاعي، رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس، إن المؤشرات المالية قبل الإصلاح الاقتصادي كانت في الحدود الدنيا، مشيرًا إلى أن مؤشر البطالة كان فوق الـ13%، والآن يقدر بـ7.8%، ومعدل التضخم وصل لـ33%، والآن يقدر بـ3%.
وتابع "رفاعي"، خلال حواره مع الإعلامي إسماعيل حماد، ببرنامج "بنوك واستثمار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أن الاحتياطي النقد ارتفع من 16 لـ45 مليار ثم انخفض بعد أزمة كورونا لـ38 مليار دولار، مشيرًا إلى أن معدل النمو الاقتصاد وصل لـ5.6%، وكانت التوقعات تشير إلى ارتفاع المعدل لأكثر من 6% لولا أزمة كورونا.
ولفت إلى أن تداعيات أزمة كورونا كانت ستكون صعبة على الاقتصاد المصري، إذا لم تكن تحققت الإصلاحات الاقتصادية، التي أدت لأسباب هذه الأزمة.