لواء سابق: مقتل إرهابيين بالقليوبية يدل على تعاون المواطن مع الشرطة
أكد اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن إعلان الداخلية عن مقتل إرهابيين بالقليوبية ضربة استباقية قوية لأفراد العصابة الإرهابية التي تريد أن تعيث في الأرض فسادًا، وإعادة مصر لأيام الفوضى.
وأضاف "المقرحي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن هذه العملية الاستباقية دليل على أن هناك تعاون وثيق بين المواطن الشريف المحب لوطنه، ورجال الأمن الوطني وأجهزة جمع المعلومات بوزارة الداخلية مما ترتب عليه القضاء على هذه العصابة الإرهابية.
وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن العصابة الإرهابية لن تحيد عن طريقها طالما وجد هؤلاء الممولين في قطر وتركيا ولندن، الذين يستغلوا هؤلاء الأفراد الذين غُرر بهم لإثارة الفوضى داخل مصر، موضحًا أن جهاز الأمن الوطني والأجهزة الأمنية الأخرى لن يغمض لها جفن إلا بعد القضاء على هذه العصابة التي تستهدف المجتمع بأكمله.
وأعلنت وزارة الداخلية، تصفية عنصرين إرهابيين، في منطقة القلج بالقليوبية.
وأكدت المعلومات أن المذكورين ضمن عناصر الخلية التكفيرية التي تم توجيه ضربة استباقية لها خلال شهر إبريل الماضي قبل تنفيذها عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد أبناء الطائفة المسيحية، وأسفر التعامل معها عن مصرع سبعة عناصر إرهابية واستشهاد المقدم محمد الحوفي، بقطاع الأمن الوطني.
تم على الفور مداهمة تلك الشقة وأسفر التعامل عن مقتل العنصرين الإرهابيين وهما: حسام عبدربه علي کرکیت مواليد ۱۹۷٨، وأحمد السيد البيومي إبراهيم مواليد ۱۹۸۳، وعثر بحوزتهما على (بندقية آلية، 1 طبنجة ماركة حلوان، کمية من الطلقات مختلفة الأعيرة).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالي نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.