علي جمعة عن الجماعة الإرهابية: "منفصلين عن الواقع" (فيديو)

توك شو

علي جمعة
علي جمعة


قال الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، إن جماعة الإخوان الإرهابية عادة ما تستخدم الكلمات القرآنية من أجل تحقيق أهدافها، مشيرًا إلى استمرار استخدامهم لكلمة "التمكين" وهي كلمة قرآنية من أجل سعيهم الدائم للوصول إلى السلطة.

وأضاف "جمعة" في لقائه ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي"، مساء السبت: "هذه الجماعة لا تدرك الواقع، ويتعاملون مع الخيال ولديهم تركيبة عقلية مختلة، ويريد الاستيلاء على الحكم ولكنهم غير مؤهلين لذلك، وليس لديهم أي مؤهل أو أداء أو برنامج للوصول للحكم بالطرق المشروعة ولذلك يسعون إلى الوصول إليها بهذه الطرق التخريبية".

وانتقد المفتي السابق، ما تقوم به أتباع هذه الجماعة من الشتم والسباب في المصريين بل وصل الأمر إلى سب الدين لمجرد أن المصريين لا يلتفتون إلى دعواتهم التخريبية، مؤكدًا أن مصر تسير على شرع الله وتطبق الشريعة الإسلامية، مستطردًا "ربنا هو اللي خلص مصر من هذه الجماعة وسوف تبقى على حالها حتى قيام الساعة ويلقى سيدنا عيسى وموسى".

مرصد الفتاوى يكشف فشل الجماعة الإرهابية
وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فشل مخططات ومحاولات جماعة الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لنشر وإثارة الفوضى والبلبلة في المجتمع وتعطيل حركة التنمية وبناء الدولة؛ يعكس وعي المواطنين والتفاف الشعب حول القيادة السياسية لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار الدولة المصرية، وعدم الاستماع مطلقًا لدعاة التخريب والعنف والدمار.

وأوضح مرصد الإفتاء -في بيانه الذي أصدره الاثنين الماضي- أنه بين الحين والآخر تسعى جماعة الإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة والمتآمرون على أمن واستقرار الدولة المصرية إلى بث السموم والدعوات التحريضية المغرضة لنشر الفوضى والبلبلة في البلاد في إطار مخططاتها لتنفيذ الأجندات والمؤامرات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد وإثارة العنف والترويج لتعطيل مصالح العباد وتقويض قدرة الدولة على البناء والتنمية، إلا أن القيادة السياسية تراهن دائمًا على وعي وإدراك الشعب لهذه المؤامرات والمخططات الخبيثة التي لا يراد من ورائها سوى نشر الخراب والدمار في البلاد، وهو ما أكدته إرادة الشعب من خلال الالتفاف حول القيادة السياسية الواعية ورفض المخططات والمؤامرات الشيطانية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.

وأشار مرصد الإفتاء إلى أن الإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة تسعى بكل قوة لتقويض قدرة الدولة المصرية على التنمية والبناء والتعمير وإنجاز العديد من المشروعات التنموية، وتعطيل مسيرة الدولة وقيادتها السياسية نحو بناء دولة قوية تحتل مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب، إلا أن وعي أبناء الوطن وجميع أفراد الشعب بهذه المخططات والمؤامرات الخبيثة هو الرهان الأكبر والرابح لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار البلاد ومن لا يريدون سوى الشر والتخريب والدمار لمصرنا الغالية.

وأكد المرصد أن المخططات والمؤامرات الشيطانية للإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى بالبلاد، وهدم مقدراتها الاقتصادية، وتكليف عناصرها بالداخل لتنفيذ هذه الأجندات والمخططات الشيطانية من خلال عدة محاور، منها: العمل على إثارة الشارع المصري من خلال تكثيف الدعوات التحريضية، والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة الوطنية.

وكشف مرصد الإفتاء عن أن الجماعة الإرهابية تقوم باستحداث كيانات إلكترونية بهدف استقطاب وفرز العناصر المتأثرة على موقع الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك قيام التنظيم بإنشاء قنوات مغلقة على تطبيق التليجرام بهدف تكليف الأفراد بأدوار محددة، يؤكد نهج الجماعة الإرهابية في إثارة الفوضى، وهو ما يتشابه مع أنماط وأساليب الجماعات الإرهابية الأخرى، مثل القاعدة وداعش، في تجنيد عناصر جديدة والتحريض على إثارة الفوضى فيما يعرف بـ "الإرهاب الإلكتروني".

ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة التكاتف والتلاحم الوطني بين أبناء الوطن، ودعم جهود القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وتقوية اللُّحمة الوطنية لحماية مقدرات الوطن والحفاظ على مكتسبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعدم الانسياق وراء دعوات الضلال والإفساد والتخريب.