أول رد لحزب الوفد على واقعة استخدام صورة سعد زغلول لـ"قرطاس طعمية"
قال الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، على أعداد إعلان لسعد زغلول يحمل "قرطاسًا" للطعمية، قائلًا: "الزعيم سعد زغلول هو الزعيم الأول للشعب المصري، ولن يتكرر، خاصة أن المصريين قاموا بإعداد له الملايين من التوكيلات دون وجود إنترنت وخلافه".
وتابع" الهضيبي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج " التاسعة"، المذاع على فضائية "الأولى"، مساء السبت، الحزب كان سيقوم بإعداد إنذار ضد المطعم، الذي قام بهذا الإعلان، ولكن بعد اعتذار المطعم، سنكتفي بهذا الاعتذار، ولن يتم تقديم أي شكوى قانونية.
وتابع" الهضيبي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج " التاسعة"، المذاع على فضائية "الأولى"، مساء السبت، الحزب كان سيقوم بإعداد إنذار ضد المطعم، الذي قام بهذا الإعلان، ولكن بعد اعتذار المطعم، سنكتفي بهذا الاعتذار، ولن يتم تقديم أي شكوى قانونية.
سعد زغلول.. زعيم وطني كبير
ولد الزعيم الراحل سعد زغلول، في قرية أبيانة التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، والذي تربى ونشأ فيه مع والده الشّيخ إبراهيم زغلول عمدة القرية، ومنه بدأت رحلة نضاله ضد الإنجليز، وللتعرف عن قرب عن حياة الزعيم وأيضا وأفراد أسرته، فنتحدث مع أحد أفراد عائلته محمد نجيب شلبي زغلول، فهو ابن شقيق سعد نجيب والذي يشغل حاليًا منصب رئيس اللجنة المركزية لحزب الوفد بمركز مطوبس.
ويسرد محمد نجيب زغلول، أحداث حياة الزعيم الراحل قائلا: ولد سعد زغلول 1859 م بقرية إبيانة والذي كان والده الشيخ إبراهيم زغلول يتولي عمادتها، حيث كان أحد كبار أعيان القرية وكان يمتلك 250 فدان وذو نفوذ، والذي كان متزوج من إحدي بنات عمه وتدعي فاطمة زغلول وأنجبت 7 أولاد وهم " الشناوي، شلبي، أحمد، محمد، عبدالرحمن، فرحانة، ستهم "، ولكنها توفت بعد ذلك، فقام الشيخ إبراهيم زغلول بالزواج من سيدة أخرى من قرية "منية المرشد " وتدعى مريم عبده بركات وكانت أمية لا تقرأ وذو شخصية قوية.
كانت شقيقة فتح الله باشا بركات أحد الوزراء، وأنجبت 4 أولاد هم " سعد، أحمد، سعيد، ستهم"، وتوفي سعيد وهو في السادسة من عمره، وتزوجت ستهم وأنجبت ابنة تدعي رتيبة والدة مصطفي أمين وعلي أمين، وأما أحمد شقيق سعد زغلول فقد أصبح قاضيًا وهو الذي حكم على عدد من المصريين بالإعدام في حادثة دنشواي.
ويستكمل زغلول حديثه لـ" الفجر" قائلا: كانت لوالدة سعد زغلول أثر كبير في نشأته وتكوين شخصيته لقربها الدائم منه بعد وفاة والده وكان سعد في الخامسة من عمره حيث كانت هي من مكثت معه في القاهرة عندما ذهب للتعليم في الأزهر، وتزوج سعد زغلول في سن الـ 36 من السيدة صفية مصطفي فهمي، ابنة رئيس وزراء مصر، وكانوا أتراك وليسوا مصريين، ولم ينجب سعد زغلول أبدا لوجود موانع طبية ولم يستجب لضغط أقاربه بالزواج مرة أخرى لينجب، واستمر علي ذلك دون أن ينجب حتي وفاته عام 1927.
وأضاف زغلول، أن الزعيم الراحل سعد زغلول كان شديد التأثر بجمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده لزمالته لهم في الأزهر، لافتا أنه كان متدين ولم يكن سعد مقامرا كما يردد البعض، فهو لم يلعب القمار سوي مرتين فقط في حياته وخسر 120 جنيها ومن وقتها امتنع عن اللعب مرة أخري، وهو بنفسه من قام بكتابة ذلك في مذكراته، مستنكرا استغلال البعض لهذه النقطة لتشويه صورته باعتباره أحد الرموز الوطنية الذي طالما يفتخر بها المصريين.
ولد الزعيم الراحل سعد زغلول، في قرية أبيانة التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، والذي تربى ونشأ فيه مع والده الشّيخ إبراهيم زغلول عمدة القرية، ومنه بدأت رحلة نضاله ضد الإنجليز، وللتعرف عن قرب عن حياة الزعيم وأيضا وأفراد أسرته، فنتحدث مع أحد أفراد عائلته محمد نجيب شلبي زغلول، فهو ابن شقيق سعد نجيب والذي يشغل حاليًا منصب رئيس اللجنة المركزية لحزب الوفد بمركز مطوبس.
ويسرد محمد نجيب زغلول، أحداث حياة الزعيم الراحل قائلا: ولد سعد زغلول 1859 م بقرية إبيانة والذي كان والده الشيخ إبراهيم زغلول يتولي عمادتها، حيث كان أحد كبار أعيان القرية وكان يمتلك 250 فدان وذو نفوذ، والذي كان متزوج من إحدي بنات عمه وتدعي فاطمة زغلول وأنجبت 7 أولاد وهم " الشناوي، شلبي، أحمد، محمد، عبدالرحمن، فرحانة، ستهم "، ولكنها توفت بعد ذلك، فقام الشيخ إبراهيم زغلول بالزواج من سيدة أخرى من قرية "منية المرشد " وتدعى مريم عبده بركات وكانت أمية لا تقرأ وذو شخصية قوية.
كانت شقيقة فتح الله باشا بركات أحد الوزراء، وأنجبت 4 أولاد هم " سعد، أحمد، سعيد، ستهم"، وتوفي سعيد وهو في السادسة من عمره، وتزوجت ستهم وأنجبت ابنة تدعي رتيبة والدة مصطفي أمين وعلي أمين، وأما أحمد شقيق سعد زغلول فقد أصبح قاضيًا وهو الذي حكم على عدد من المصريين بالإعدام في حادثة دنشواي.
ويستكمل زغلول حديثه لـ" الفجر" قائلا: كانت لوالدة سعد زغلول أثر كبير في نشأته وتكوين شخصيته لقربها الدائم منه بعد وفاة والده وكان سعد في الخامسة من عمره حيث كانت هي من مكثت معه في القاهرة عندما ذهب للتعليم في الأزهر، وتزوج سعد زغلول في سن الـ 36 من السيدة صفية مصطفي فهمي، ابنة رئيس وزراء مصر، وكانوا أتراك وليسوا مصريين، ولم ينجب سعد زغلول أبدا لوجود موانع طبية ولم يستجب لضغط أقاربه بالزواج مرة أخرى لينجب، واستمر علي ذلك دون أن ينجب حتي وفاته عام 1927.
وأضاف زغلول، أن الزعيم الراحل سعد زغلول كان شديد التأثر بجمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده لزمالته لهم في الأزهر، لافتا أنه كان متدين ولم يكن سعد مقامرا كما يردد البعض، فهو لم يلعب القمار سوي مرتين فقط في حياته وخسر 120 جنيها ومن وقتها امتنع عن اللعب مرة أخري، وهو بنفسه من قام بكتابة ذلك في مذكراته، مستنكرا استغلال البعض لهذه النقطة لتشويه صورته باعتباره أحد الرموز الوطنية الذي طالما يفتخر بها المصريين.