بعد ارتفاع منسوب النيل.. أهالي "الخطاطبة" يناشدون المحافظ إنشاء طريق بالأحجار (فيديو)
قال رجب عبد الغني، أحد أهالي قرية الخطاطبة، إن منسوب المياه نهر النيل فرع رشيد ارتفع خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى قطع الطريق بين جزيرة أبونشابة والقرية الأم، لافتًا إلى أن الأهالي استعانوا بالمراكب من أجل الانتقال على الطريق، متابعا: "استغثنا بمحافظ المنوفية، وبالفعل المحافظ أمر بالتدخل السريع لحل المشكلة وتم تلبية الدعوة في الحال وبدأت اللوادر في العمل منذ 10 أيام".
وأضاف "عبدالغنى" خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن الأجهزة التنفيذية تعمل على وضع مواسير على الأرض والعمل عليها من أجل تمهيد طريق يمكن الأهالي من التنقل بين القرى.
وناشد "عبدالغنى"، محافظ المنوفية باعتماد ميزانية لإنشاء طريق مثقل بالحجارة الضخمة وتعزيزه ويكون على ارتفاع عال، حتى لا يتأثر بأي زيادة في منسوب النيل مستقبلًا، وتابع: "أراضى زراعية ومحاصيل كثيرة غرقت بسبب زيادة المنسوب".
في سياق منفصل، قال المهندس وليد حقيقي، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية بوزارة الري، خلال تصريحات إعلامية سابقة، إن الوزارة تتابع بشكل يومي كميات المياه في نهر النيل، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الحكم على نسب الفيضان قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل وانحسار كميات الأمطار.
وأضاف "وليد"، أنه من المتوقع أن يكون هناك ارتفاع في منسوب الفيضان هذا العام، مؤكدًا أن هناك تعديات تحدث على نهر النيل تؤثر على مجرى النيل.
وتابع "نسعى لاستخدام مياه الفيضان لغسيل المجرة المائي وتحسين نوعية المياه، والأراضي التي غرقت أو ارتفعت فيها المنسوب بشكل اكبر غالبًا هتكون نفس الأراضي التي غرقت العام الماضي".
وفي ذات السياق قالت إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط والمشرف على مركز التنبؤات بالفيضانات بوزارة الري، خلال تصريحات إعلامية سابقة، إن الوزارة أصدرت تحذيرات لجميع أراضي طرح النهر لضمان سلامة وأمان المنشآت المائية، مشيرة إلى أنها تقوم بمتابعة نسبة مناسيب المياه في أعالي النيل لتحديد الموقف المائي وإصدار التحذيرات المبكرة.
وأضافت "إيمان" أن نفس الأراضي التي تضررت العام الماضي هي نفسها المتوقع أن تضرر هذا العام، موضحة أنه بعد عمل الخرائط التفصيلية لهذه الأراضي هناك 1200 فدان في فرع دمياط ورشيد متوقع أن يصل إليهم الفيضان خلال الفترة المقبلة.
وتابعت رئيس قطاع التخطيط والمشرف على مركز التنبؤات بالفيضانات بوزارة الري، "فترة انحسار النهر تظهر بعض الأراضي وهي أراضي خصبة وهذا يشجع المواطنين على زراعتها، وهذه الأراضي داخل القطاع المائي وتم الاعتداء عليها وهي معرضة للغمر خلال فترة الفيضان".