مفكر سياسي: الثورات في مصر لم تسفر عن أي نتائج إيجابية
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الثورات في مصر لم تؤدي إلى أي نتائج إيجابية على الإطلاق، خاصة أنها ارتبطت بالعنف والكثير من الأمور السلبية، لافتًا إلى أن الثورة الحقيقية تكون بالإصلاح.
وتابع "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عارم، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "mbc مصر"، مساء الأربعاء، أن دعوات التظاهر التي تصدر من الخارج، صادرة من حقد ودهشة لما يحدث في مصر، خاصة أن الأمور في مصر تسير بشكل طبيعي، لافتًا إلى أن الجماعة الإرهابية تريد إعادة مصر للمربع صفر من جديد، وهذا أمر غير ممكن.
وتابع المفكر السياسي، أن فكرة صناعة الثورة قائم على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن ثورة 25 يناير قامت على أساسا التكنولوجيا للحشد دون وجود قيادة، وكان لها مبرر، أما الآن فلا يوجد أي مبرر لحدوث ثورة على الإطلاق.
هذا، وقال عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريحات إعلامية سابقة، إن جماعة الإخوان خائنة، وليس لها هدف ديني أو رسالة إنسانية، لافتًا إلى أن أخلاقهم وأسلوبهم المتدني تؤكد ذلك.
وأضاف "النجار": "هؤلاء لم يربوا في بيوتهم، وليس لهم دين، ويحاولون التقليل من المشروعات العظيمة التي يتحدث عنها العالم أجمع ويشيد بها، وأنا أشعر بالعار أن هؤلاء الخونة مصريون فهم عار على مصر والإنسانية".
واستكمل أن كل من يعتقد أن الإخوان سيصلون إلى هدف بتعطيل مسيرة الأمة وإيقافها فهم واهم وخائن، مضيفًا: "سيضربون بالأحذية من الشعب المصري إذا حضروا إليها، فهم يتقاضوا أجرًا من أجل أن يسبوا بلدهم".
وواصل حديثه، أن شعب مصر ومصر نفسها هي من حماة الإسلام، فضلًا عن أنها بلد الأزهر الشريف وعلمت العالم أجمع أصول الدين، لافتًا إلى أنه ليس من المنطق أن يصدق الناس هؤلاء الخونة، ولا بد من البصق عليهم كونهم خونة للدين والوطن.
واستطرد، أن مشاهدة قنوات الإخوان الإرهابية "حرام شرعًا"لأن مشاهدتها فتنة، ويجب على كل إنسان يخاف على دينه ووطنه أن يغلقها ويستدير عنها، لأن مشاهدتها مثل مشاهدة لقطات منافية للأخلاق، وأن هذه القنوات منافية للوطن والدين، لافتًا إلى أن استخدام الأطفال الأبرياء وهم على فطرتهم، هي جريمة قاتلة يحرمها الدين والمواثيق الدولية، لا سيما أنها جريمة من أبشع الجرائم.
واختتم تصريحاته، أنه من الضروري الابتعاد عن الدعوات الهادمة التي هدفها إسقاط مصر، والحفاظ على الوطن من الخونة والجماعات الإرهابية.
وتابع "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عارم، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "mbc مصر"، مساء الأربعاء، أن دعوات التظاهر التي تصدر من الخارج، صادرة من حقد ودهشة لما يحدث في مصر، خاصة أن الأمور في مصر تسير بشكل طبيعي، لافتًا إلى أن الجماعة الإرهابية تريد إعادة مصر للمربع صفر من جديد، وهذا أمر غير ممكن.
وتابع المفكر السياسي، أن فكرة صناعة الثورة قائم على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن ثورة 25 يناير قامت على أساسا التكنولوجيا للحشد دون وجود قيادة، وكان لها مبرر، أما الآن فلا يوجد أي مبرر لحدوث ثورة على الإطلاق.
هذا، وقال عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريحات إعلامية سابقة، إن جماعة الإخوان خائنة، وليس لها هدف ديني أو رسالة إنسانية، لافتًا إلى أن أخلاقهم وأسلوبهم المتدني تؤكد ذلك.
وأضاف "النجار": "هؤلاء لم يربوا في بيوتهم، وليس لهم دين، ويحاولون التقليل من المشروعات العظيمة التي يتحدث عنها العالم أجمع ويشيد بها، وأنا أشعر بالعار أن هؤلاء الخونة مصريون فهم عار على مصر والإنسانية".
واستكمل أن كل من يعتقد أن الإخوان سيصلون إلى هدف بتعطيل مسيرة الأمة وإيقافها فهم واهم وخائن، مضيفًا: "سيضربون بالأحذية من الشعب المصري إذا حضروا إليها، فهم يتقاضوا أجرًا من أجل أن يسبوا بلدهم".
وواصل حديثه، أن شعب مصر ومصر نفسها هي من حماة الإسلام، فضلًا عن أنها بلد الأزهر الشريف وعلمت العالم أجمع أصول الدين، لافتًا إلى أنه ليس من المنطق أن يصدق الناس هؤلاء الخونة، ولا بد من البصق عليهم كونهم خونة للدين والوطن.
واستطرد، أن مشاهدة قنوات الإخوان الإرهابية "حرام شرعًا"لأن مشاهدتها فتنة، ويجب على كل إنسان يخاف على دينه ووطنه أن يغلقها ويستدير عنها، لأن مشاهدتها مثل مشاهدة لقطات منافية للأخلاق، وأن هذه القنوات منافية للوطن والدين، لافتًا إلى أن استخدام الأطفال الأبرياء وهم على فطرتهم، هي جريمة قاتلة يحرمها الدين والمواثيق الدولية، لا سيما أنها جريمة من أبشع الجرائم.
واختتم تصريحاته، أنه من الضروري الابتعاد عن الدعوات الهادمة التي هدفها إسقاط مصر، والحفاظ على الوطن من الخونة والجماعات الإرهابية.