دبلوماسي سابق: تأسيس شركة مساهمة مصرية سودانية خطوة جيدة (فيديو)
قال السفير إبراهيم الشويمي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن موافقة مجلس الوزراء على تأسيس شركة مساهمة مصرية سودانية بين الحكومتين أمر طبيعي وخطوة جيدة جاءت متأخرة.
وأضاف "الشويمي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، على ضرورة وجود اتصالات مكثفة أكثر مع السودان وخاصة من الناحية الاقتصادية، منوهًا بأن السودان بها كميات كبيرة من اللحوم والأراضي الصالحة للزراعة، ويمكن للشركات المصرية السودانية التعاون في هذا المجال للاستفادة منها.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الشعبين المصري والسوداني بينهم علاقات وصلات قوية جدًا، منوهًا بأن السودان قريبة جدًا من مصر، ويمكن تحريك البضائع واللحوم ووجود مجازر وثلاجات على الحدود بين البلدين، كما يمكن الاستفادة من زراعة المحاصيل الزيتية في السودان وخاصة زيت عباد الشمس، بما يحقق فائدة متبادلة للشعبين، مشددًا على أن الشعب المصري بحاجة للحوم بشكل واضح نظرًا لكبر عدد السكان.
ووافق مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، من حيث المبدأ على تأسيس شركة مساهمة مصرية سودانية بين الحكومتين ممثلتين في "الشركة القابضة للصناعات الغذائية" عن الجانب المصري، وشركة "الاتجاهات المتعددة المحدودة السودانية" عن الجانب السوداني، وذلك خلال اجتماع اليوم، في إطار توطيد العلاقات مع الأشقاء السودانيين.
وتختص الشركة بتسمين وإنتاج المواشي والعجول ومصنعاتها ومشتقاتها سواء للسوق المصري أو التصدير، وكذلك زراعة وإنتاج واستيراد وتصدير كافة المحاصيل الحيوية والزيتية في كلا البلدين، وكذلك التعاون المشترك في مجالات "عصر الحبوب الزيتية وتكرير الزيت، السكر، السمسم، الأرز، القمح، الفول السوداني ومنتجاته، القطن، الخضر والفاكهة، العصائر ومركزاتها، الأسمدة الكيميائية والمطهرات والمنظفات"، علاوة على ما يستجد من منتجات أخرى يمكن التعاون في إنتاجها وتجارتها من خلال الشركة.
كما استعرض مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي لإجراءات تخصيص العقارات اللازمة لإقامة وحدات صناعية ومخازن وثلاجات ومنافذ بيع، داخل المنطقتين الاستثماريتين بميت غمر وبنها، ولاية الهيئة العامة للاستثمار، وتمت الموافقة على إجراءات جديدة بهدف تشجيع ودعم الصناعة المصرية، والاستثمار.
وأعطى مجلس الوزراء الموافقة على التعاقد مع شركة “سيمنز” الألمانية للقيام بأعمال إصلاح التوربينة البخارية والمولد لمحطة الكريمات الشمسية الحرارية.