الري: ارتفاع منسوب النيل سبب أضرارا للفلاحين
قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، إن حجم الأمطار خلال الفترة الأخيرة عرضت بعض المزارعين لعدد من الأضرار بسبب ارتفاع منسوب النيل.
وأضاف المهندس محمد السباعي، عبر اتصال هاتفي ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن هدفنا الرئيسي هو الحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة، لافتًا إلى أن محافظة البحيرة تشهد ارتفاع منسوب المياه نتيجة التعديات التي تشهدها المحافظة على فرع رشيد.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، أنه يتم التنسيق مع أجهزة الدولة لرفع التعديات والحفاظ على حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن الأيام القادمة لا تشهد امطار داخلية تدعو للقلق.
اقر أيضًا..
عدة تحركات هامة اتخذتها وزارة الري والموارد المائية خلال الأيام الأخيرة، بشأن خطتها واستعدادتها لمواجهة السيول والفيضانات المحتمل وقوعها مع اقتراب فصل الشتاء تفاديا لسيناريو السودان الذي تمر به الدولة الشقيقة حاليا.
وفيما يلي يقدم "الفجر" ابرز التحركات التي اتخذتها الوزارة مؤخرا من أجل الاستعداد لمواجهة السيول والفيضانات:
- كلف الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى برفع درجة الاستعداد والمرور الدوري علي كافة محطات الرفع وشبكتي الترع والمصارف ومخرات السيول للتأكد من جاهزيتها، استعدادا لاستقبالها، حيث يتم حاليا عمل الصيانة الدورية لحوالي 117 مخر سيل.
- اطمئن عبد العاطى على جاهزية محطات الرفع بالمحافظات والتى توليها الوزارة عناية خاصة، حيث تبلغ الاعتمادات المالية السنوية المخصصة لصيانة ورفع كفاءة هذه المحطات لمواجهة أخطار السيول والوفاء بالاحتياجات المائية قرابة الـ20 مليون جنيه.
- الوزارة تستعد للسيول حسب قوتها بمعنى حال إذا جاء الفيضان بقوة متزايدة بنسبة 10% سوف يتم التصريف المائي، أما إذا كان قوي بنسبة 50% سوف يتم تصريف كل الزيادات عبر المصارف والمجاري المائية وفتح مفيض توشكي، ولكن إذا جاء أقوى من ذلك سوف يتم رفع حالة الطوارئ.
- جهزت وزارة الري بحيرة ناصر، الواقعة خلف السد العالي، لاحتواء كميات المياه القادمة من الهضبة الإثيوبية، وترى الوزارة أن السد العالى وبحيرة ناصر يستطيعان استيعاب المياه الواردة.
- وفي وقت سابق، وجهت وزارة الري بضرورة العمل على استمرار تنفيذ إزالة التعديات على المجارى المائية وخصوصًا مجرى نهر النيل وفرعى دمياط ورشيد، والتى تحد من قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول، وانعقاد اللجنة العليا بشكل مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع الفيضان لهذا العام.
- أكدت الوزارة أن البلاد لن تتفاجئ بالسيول فمركز التنبؤ بالفيضان وباقي أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس وتقوم كل أجهزة الوزارة بالمتابعة على مدار الساعة لحالة الفيضان والأمطار بمنابع النيل، وأيضا حجم المياه الواردة ووضع الخطط الموضوعة للتعامل معها.