الباز: وجود السيسي يَحول دون تنفيذ مخطط الإخوان (فيديو)
أكد الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، أن وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي، على رأس السلطة يحول دون تنفيذ جماعة الإخوان مخططهم فيخراب الدولة المصرية.
وقال الباز، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" المُذاع على فضائية "النهار"، إن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والهاربين خارج مصر يعرفون جيدًا أنهم لن يعودوا مرة أخرى للقاهرة إلا بإسقاط الرئيس السيسي، ولذلك يعملون بكل قوة من أجل إزاحته.
وأكد الباز، أن الرئيس السيسي، يُحسب له أنه حافظ على أمن واستقرار البلد وسط ظروف صعبة جدًا، منوهًا بأن هناك دعمًا كبيرًا من المصريين للرئيس، لأن الجميع يعلم مدى صدق هذا الرجل وحرصه على البلد.
وأوضح أنه بالرغم من تهديد الجماعة الإرهابية بالتظاهر، إلا أن الرئيس السيسي، كان اليوم في الاتحادية في اجتماعات وزارية، شهدت مناقشة الموقف التنفيذي لجهود تطوير العشوائيات ومشروع القاهرة الخديوية والموقف التنفيذي لمشروع الجلالة وتنمية الساحل الشمالي الغربي ومشروع "التجلي الأعظم"، وكيفية توفير صندوق مصر السيادي فرصًا استثمارية.
وفي سياق، منفصل، قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الحركات الإرهابية، في تعليقه على دعوات التظاهر التحريضية من قبل اللجان الالكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، إن تحركات جماعة الإخوان تعتمد مفهوم الجهاد السيبرالي أو الالكتروني، مشيرًا إلى أن هناك ثلاث أنواع من الجهاد لديها متمثل في الجهاد السياسي والمسلح والالكتروني.
وأضاف إن جماعة الإخوان توظف مواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلام الموازي لتحقيق بعض الأهداف من خلال تلك الدعوات التحريضية، واستقطاب نفسي لبعض الدوائر المجتمعية والتدريب على مسألة العصيان المدني.
وتابع "هذه الجماعة تقوم الآن بمخاطبة العقل الجمعي للمجتمع الدولي من أجل تنفيذ مشروعها التخريبي واستنزاف مؤسسات الدولة وفقًا لنظرية الإرباك والإنهاك وهي أحد أفكار سيد قطب، كما تحاول إقامة مؤسسات بديلة للدولة المزعومة وذلك من خلال فقد الثقة بين المواطن والدولة وإظهار المجتمع المصري على أنه غير مستقر".
وأكد الباحث في شؤون الحركات الإرهابية أن هذه الجماعة تعمل على إرباك واستنزاف دائم لعرقلة مسيرة التنمية والتطوير على المستوى الاقتصادي، مستطردًا "تلعب حاليًا على ما يسمى بالإيديولوجية النفسية من أجل تنفيذ مشروع دولة الخلافة وهدم مؤسسات الدولة والتأثر والانتقام من المصريين وإثارة الفوضى بمساعدة المخابرات التركية والقطرية في محاولة لإعادة إنتاج نفسها وتنفيذ مشروع دولة الخلافة".