نشأت الديهي عن التصالح مع تركيا: "الصلح خير" (فيديو)
علق الإعلامي نشأت الديهي، على تلويح الحكومة التركية برغبتها المصالحة مع مصر وطي صفحة التوتر والخلافات بين الجانبين، قائلًا: "الصلح خير"، متابعًا: "أنا سعيد بالمصالحة مع تركيا بسبب تسليم المعارضين في الخارج"،
ونوه "الديهي"، خلال تقديم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "تين"، بأن مصر لديها سياسة واحدة وتواجه وجوه متعددة ومتلاعبة، لكن هناك خطة ودراسة استشرافية مصرية لقراءة المستقبل، وبالتالي تبني الدولة خططها وسياستها الخارجية مع دول الإقليم.
وأشار "الإعلامي"، إلى أن تركيا تشعر "بالانهزامية"؛ لذا دعت بالتفاوض مع مصر، لتكون بمثابة طوق نجاه لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
اقرأ أيضًا..
تعهد الإعلامي نشأت الديهي، بتقديم نذر على الهواء مباشرةً، يوفيه حال تسليم المعارضة المصرية في الخارج لسلطات الدولة.
وقال "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم الأحد، "نذر لله؛ كل إخواني يتسلم لمصر هدبح خروف من مالي الخاص، وفي حال السياسي المعارض أيمن نور هدبح عجل كامل".
وتابع: "بشرى للإخوان هتتسلموا هتتسلموا"، مطمئنًا المصريين: "المستقبل فتح لنا ذراعيه وانتبهوا فإن أهل الشر يحاولوا التخريب كلما تقدمت الدولة المصرية".
وأكد أن مصر تعمل في صمت حتى استطاعت أن تثبت وجودها في المحيط الإقليمي، وتعالج الملفات الاستراتيجية بما يمليه عليها الوضع الأمني.
وعن رغبة تركيا في عقد مباحثات مع الجانب المصري، أوضح مقدم البرنامج، أن القاهرة أصبحت "قضية أمن قومي تركي"؛ ما مكنها من أن تضع شروطها على الدولة التركية لعقد مصالحة بين الطرفين.
وفي تصريحات سابقة، قال الإعلامي نشأت الديهي، إن فشل دعوات النزول للتظاهر في ذكرى 20 سبتمبر، التي دعا إليها المقاول المقيم في إسبانيا محمد علي، تعد "صفعة من الشارع المصري إلى جماعة الإخوان وأتباعهم في كل مكان".
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم الأحد، أن الشعب المصري يؤكد عظمته ونبذه وكراهيته لكل ما هو فوضى.
وأكد أنه يُجرى الآن إعادة تريب الدولة لتصبح مؤثرة ومنخرطة في كل المعادلات السياسية في الإقليم، موضحًا أنه لم تكن مصر في يوم ما تواجه هذا الكم من التحديات حتى أثناء احتلالها، مثلما تواجه الآن على كافة الأصعدة.
وأرسل مقدم البرنامج تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "تحية فخر واعتزاز للسيسي لست وحدك، معًا على طريق طويل نبني أماني عظيمة للوطن".