ضابط بحرس الحدود: "بنعرف من صوت إيدينا على السيارة إذا كان فيها ضبطية أو لا" (فيديو)

قال المقدم إيهاب حامد، ضابط بقوات حرس الحدود، إن مصر تمتلك جهاز مخابرات على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن هذا الجهاز مهمته جمع معلومات للوصول إلى جميع المهربين والضبطيات.

وأضاف "حامد" في لقائه ببرنامج "مصر تستطيع" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الجمعة: "نقوم بعمل دورات تدريبية في التفتيش لكل ضباط دوريات التفتيش، حتى يستطيع الضابط من مجرد صوت إيده على السيارة أن يعرف إذا كان فيها ضبطية أو لا".

وتابع "نعمل على نقل خبرات أبطالنا القدامى إلى الجدد، وكيف أن المهرب يتوقع وجودك في كل نقطة من نقاط مروره ويحاول الإفلات منا، وكيف نستطيع الرد العملي عليه"، مؤكدًا "نحاول بكل جهد على طول قناة السويس المساعدة في تحقيق السيولة المرورية لأفراد المصريين الشرفاء خاصة أن سيناء أصبحت مصدر لتوريد أغلب البضائع إلى الدلتا".

وفي ذات السياق قال اللواء أركان حرب أيمن شحاتة، قائد قوات حرس الحدود، على ارتباط منظومة التأمين بعوامل مؤثرة تتمثل في طبيعة الأرض إذا كانت صحراوية أو زراعية أو جبلية أو كثبان رملية.

وقال "شحاتة" في لقائه ببرنامج "مصر تستطيع" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الخميس: "قد تستخدم المنطقة الجبلية كمغارات للتخزين، والمنطقة الزراعية كمناطق للاختباء والتخزين أيضًا".

وأضاف "في الاتجاه الغربي قد تتواصل الأمطار لمدة 3 أيام متواصلة بما يؤثر على عملية التأمين، وهناك العواصف وشدتها التي قد تؤثر على حركة الكاميرات على الأبراج وهو ما يؤثر على الرؤية ولكل من هذه المسائل وسائل لمجابتها".

وتابع "عناصر مخابرات حرس الحدود محترفة على الأرض وفي المعلومات، وتمتلك خريطة تهريب بكل الاتجاهات الإستراتيجية وكل مسالك التهريب التي تم ضبط ضبطيات عليها، وكل شهر إدارة المخابرات الحربية توافينا بخريطة بمسارات تهريب جديدة في كل الاتجاهات الإستراتيجية وهو ما يساعدة على مفاجأة خط سير المهرب".

واستطرد " الاتجاه الغربي يختص بتهريب المخدرات بأنواعها والسلع غير خالصة الجمارك والهجرة غير شرعية، والجنوبي اختص بتهريب سلع غير خالصة الجمارك من أسماك ومانجو وسلاحف بالإضافة إلى الهيروين والهجرة غير الشرعية، وهناك الاتجاه الشمالي الذي يتعامل مع الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر".

وفي تصريحات سابقة كشف قائد قوات حرس الحدود عن الشروط الواجب توافرها في ضباط ومقاتلي سلاح حرس الحدود، مشيرًا إلى أن اختيار ضباط ومقاتلي حرس الحدود يتم وفقًا لمجموعة من المعايير والضوابط.

وأضاف "لابد أن يكون المتقدم لديه الرغبة في الخدمة في قوات حرس الحدود، فضلًا عن التحقق عن قوة التحمل والصبر والجلد والثبات الانفعالي وسرعة رد الفعل وقوة الشخصية والأمانة وحسن الخلق، وينجح في اجتياز الاختبارات النفسية والطبية والبدنية المؤهلة لهذه الخدمة".

وتابع "يتم اختيار الضباط في الكلية الحربية وتقديم كافة التدريب المهني والتخصصي وكافة الفصول التعليمية التي تؤهله، مع توفير نظام المحاكاة على الردارات مع تقديم معايشة لهم في إحدى وحدات حرس الحدود، وعندما يتخرج الضابط يكون درس المادة العلمية وطبقها عملي"

وفي سياق منفصل قال اللواء شحاتة "إن قوات حرس الحدود بالتعاون مع الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية وأجهزة القيادة العامة تباشر بحكم تمركزها مجموعة من المهام ذات طابع عملياتي وأخرى قانوني لفرض سيادة الدولة على حدودها ضد العناصر الخارجة عن القانون سواء تخريب أو تهريب أو هجرة غير شرعية".

وأضاف "المهرب والإرهابي وجهان لعملة واحدة وكلاهما يتكسب من الآخر، مشيرًا إلى أنه خلال عام 2019 تم منع 30 ألف و440 مهاجر غير شرعي، مستطردًا "نعتبر المهاجر غير الشرعي مجني عليه على أساس أنه غرر به من السماسرة الذين يتكسبون من هذا الموضوع ويتم طلاق سلاحه خلال أيام من إلقاء القبض عليه".