مستشار رئيس مجلس الوزراء: الطفلة "أمنية" ستخرج من المستشفى قريبا
قال الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئيس مجلس الوزراء إن حالة الطفلة أمنية التي تعرضت للتعذيب على يد ضابط مفصول تحسنت كثيرا والفضل لفريق التجميل بمستشفى جامعة طنطا ويأتينا كل أسبوع تقريرا عن حالتها على مدار الشهر السابق وتقرير الأمس كان مبهج جدا وجميعنا سعداء بالحالة التي وصلت إليها أمنية.
وأضاف "المصرى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي وائل الإبراشي المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، مساء الخميس، أن حالتها شهدت نسبة تحسن كبيرة وخلال أيام ستخرج من المستشفى بإذن الله وهناك فريق من الطب النفسى يتابع الحالة أيضا بمستشفى جامعة طنطا من أول لحظة من دخولها المستشفى وقبل أن تخرج من المستشفى ستكون عادت لحالتها الطبيعية.
هذا وعلق الدكتور أيمن عطا الله المحامي بالنقض على قضية تعذيب الطفلة أمنية، بأن ما حدث لهذه الطفلة رسالة تسلط الضوء على قضية عمل الأطفال، مشيرًا إلى أن القانون حدد سن معين لعمل الأطفال يجب الالتزام به ومتابعة تنفيذه من قبل الدولة.
وقال "عطا الله" خلال تصريحات إعلامية سابقة:"أمنية مش أول ضحية من ضحايا التعذيب بسبب خلافات الأسرة وشغلها في البيوت له تأثير نفسي لها قبل أن تعذب"، متسائلًا " من المسؤول عن تشغيل طفلة قاصر لتعمل خادمة في البيوت؟".
وتابع " الطفلة أمنية تم الاعتداء عليها وضربها بشكل وحشي وهي ضحية الخلافات الزوجية بين الأب والأم، والأب هو المسؤول عن كل الإيذاء البدني والمعنوي لهذه الطفلة ولذلك يجب محاسبته".
وفي ذات السياق قال عاصم عامر، محام، إن الطفلة "أمنية"، مرت بظروف قاسية بسبب خلاف أبيها وأمها، وانفصالهما، ومن ثم استغلال الأم لهذه الظروف وقيامها بالاتفاق مع سماسرة لعمل أطفالها الخمسة كخادمين في المنازل، والحصول على رواتبهم، وتابع: "الأم لديها 3 بنات تتراوح أعمارهن من 9 سنين إلى 17 سنة، وأبنين آخرين يعملون خادمين في المنازل".
وأضاف "المصرى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي وائل الإبراشي المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، مساء الخميس، أن حالتها شهدت نسبة تحسن كبيرة وخلال أيام ستخرج من المستشفى بإذن الله وهناك فريق من الطب النفسى يتابع الحالة أيضا بمستشفى جامعة طنطا من أول لحظة من دخولها المستشفى وقبل أن تخرج من المستشفى ستكون عادت لحالتها الطبيعية.
هذا وعلق الدكتور أيمن عطا الله المحامي بالنقض على قضية تعذيب الطفلة أمنية، بأن ما حدث لهذه الطفلة رسالة تسلط الضوء على قضية عمل الأطفال، مشيرًا إلى أن القانون حدد سن معين لعمل الأطفال يجب الالتزام به ومتابعة تنفيذه من قبل الدولة.
وقال "عطا الله" خلال تصريحات إعلامية سابقة:"أمنية مش أول ضحية من ضحايا التعذيب بسبب خلافات الأسرة وشغلها في البيوت له تأثير نفسي لها قبل أن تعذب"، متسائلًا " من المسؤول عن تشغيل طفلة قاصر لتعمل خادمة في البيوت؟".
وتابع " الطفلة أمنية تم الاعتداء عليها وضربها بشكل وحشي وهي ضحية الخلافات الزوجية بين الأب والأم، والأب هو المسؤول عن كل الإيذاء البدني والمعنوي لهذه الطفلة ولذلك يجب محاسبته".
وفي ذات السياق قال عاصم عامر، محام، إن الطفلة "أمنية"، مرت بظروف قاسية بسبب خلاف أبيها وأمها، وانفصالهما، ومن ثم استغلال الأم لهذه الظروف وقيامها بالاتفاق مع سماسرة لعمل أطفالها الخمسة كخادمين في المنازل، والحصول على رواتبهم، وتابع: "الأم لديها 3 بنات تتراوح أعمارهن من 9 سنين إلى 17 سنة، وأبنين آخرين يعملون خادمين في المنازل".
