ماذا تريد قطر من دعم جماعة الإخوان؟ خبير يجيب (فيديو)
قال سامح عيد، الخبير بشؤون الجماعات الإسلامية، إن الأسرة الحاكمة في قطر ليبرالية، وتستخدم جماعة الإخوان للتوظيف السياسي.
وتابع "عيد"، خلال حواره ببرنامج "خبر اليوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الثلاثاء، أن حمد آل ثاني أمير قطر السابق عندما جاء إلى السلطة بعد الانقلاب على أبيه، وجد تحفظ من السعودية والأمارات، فعمل على توطيد العلاقات مع أمريكا، من خلال إنشاء قاعدة العديد العسكرية في الدوحة، وتم إنشاء فضائية الجزيرة، لكي تكون رأس حربة للدوحة.
وأشار إلى أن الدوحة قامت بالاستثمار في الإسلام السياسي بطلب من الولايات المتحدة الامريكية، ولعبوا الكثير من الأدوار السياسية، وهذا واضح في لعب دور الوساطة بين حركة طالبان في أفغانستان وأمريكا.
هذا، و ألقت الأجهزة الأمنية القبض على القيادي الإخواني الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس.
وقال حافظ أبوسعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن القبض على القيادي الإخواني محمود عزت ضربة قوية، لأنه هو المرشد السرى للإخوان وبالتالي فإن القبض عليه سيكون مؤثر جدا في تنظيم الإخوان وسيزيد من حدة المشاكل والخلافات بين قيادات الجماعة.
وأضاف حافظ أبوسعدة أن القبض على عزت ضربة مؤثرة على البنية التنظيمية للإخوان وتعد الضربة الكبرى ضد تنظيم الجماعة الإرهابية منذ عام 2013، موضحا كيفية تعامل قنوات ومنصات الإرهابية مع القبض على محمود عزت قائلا:" الإخوان دائما ما يحولون أي حدث سواء قبض أو محاكمة إلى مظلومية، سيكون هناك في البداية صدمة الإنكار ومع إقرارهم للحقيقية سيسعون لفكرة المظلومية، سيجعلونها قصة بكائية جديدة".
وذكر عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية تسير في اتجاهها لتحقيق العديد من الإنجازات ولم تتأثر بالحملات التي تشن ضدها وتثبت يوميا أنها قادرة على دحر الإرهاب من جذوره.
وتابع "عيد"، خلال حواره ببرنامج "خبر اليوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الثلاثاء، أن حمد آل ثاني أمير قطر السابق عندما جاء إلى السلطة بعد الانقلاب على أبيه، وجد تحفظ من السعودية والأمارات، فعمل على توطيد العلاقات مع أمريكا، من خلال إنشاء قاعدة العديد العسكرية في الدوحة، وتم إنشاء فضائية الجزيرة، لكي تكون رأس حربة للدوحة.
وأشار إلى أن الدوحة قامت بالاستثمار في الإسلام السياسي بطلب من الولايات المتحدة الامريكية، ولعبوا الكثير من الأدوار السياسية، وهذا واضح في لعب دور الوساطة بين حركة طالبان في أفغانستان وأمريكا.
هذا، و ألقت الأجهزة الأمنية القبض على القيادي الإخواني الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس.
وقال حافظ أبوسعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن القبض على القيادي الإخواني محمود عزت ضربة قوية، لأنه هو المرشد السرى للإخوان وبالتالي فإن القبض عليه سيكون مؤثر جدا في تنظيم الإخوان وسيزيد من حدة المشاكل والخلافات بين قيادات الجماعة.
وأضاف حافظ أبوسعدة أن القبض على عزت ضربة مؤثرة على البنية التنظيمية للإخوان وتعد الضربة الكبرى ضد تنظيم الجماعة الإرهابية منذ عام 2013، موضحا كيفية تعامل قنوات ومنصات الإرهابية مع القبض على محمود عزت قائلا:" الإخوان دائما ما يحولون أي حدث سواء قبض أو محاكمة إلى مظلومية، سيكون هناك في البداية صدمة الإنكار ومع إقرارهم للحقيقية سيسعون لفكرة المظلومية، سيجعلونها قصة بكائية جديدة".
وذكر عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية تسير في اتجاهها لتحقيق العديد من الإنجازات ولم تتأثر بالحملات التي تشن ضدها وتثبت يوميا أنها قادرة على دحر الإرهاب من جذوره.
