تفاصيل خطة وزارة الري لمواجهة الأمطار والسيول (فيديو)
كشفت إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الري، عن تفاصيل اجتماع رئيس مجلس الوزراء مع وزارة الري اليوم الثلاثاء لاستعراض الموقف الحالي ومتابعة توقعات موسم الأمطار والسيول هذا العام.
وقالت "إيمان" في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الثلاثاء إن اجتماع اليوم جاء للتأكيد على جاهزية الترع والمصارف والمخرات لمواجهة السيول خاصة في المناطق المتوقع حدوث بها أي خلل.
وأشارت أنه تم إعداد خرائط وخطة الطوارئ التي تشمل التنسيق مع وزارة الكهرباء لقطع التيار في الأماكن المتضررة من السيول، مضيفة "خطة الطوارئ تعتمد على مصارحة المواطنين بأي خطورة من الممكن أن تحدث".
وأوضحت رئيس قطاع التخطيط بوزارة الري، أنه تم رفع درجة الاستعداد في المناطق المتوقع حدوث السيول بها وهي غرب الدلتا وسلاسل البحر الأحمر.
وكانت واصلت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد النهر، اجتماعاتها برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بحضور القيادات التنفيذية بالوزارة السبت لمتابعة موقف الفيضان لهذا العام ومتابعة حالة الأمطار على النيل الأزرق والمياه الواردة وآلية التعامل معها.
واستعرضت لجنه تنظيم إيراد النهر موقف فيضان النيل، والإجراءات التي يتخذها كل من قطاع شئون مياه النيل، ومركز التنبؤ بقطاع التخطيط بالوزارة، من رصد وتحليل وتقييم لحالة الفيضان، وكميات المياه المتوقع وصولها حتى نهاية العام المائي الحالي 2021-2022 وأشارت البيانات إلى أنه متوقع بدء انحسار معدلات الأمطار على منابع النيل بنهاية شهر سبتمبر.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤشرات الأولية للفيضان تُشير إلى استمرار احتمالية أن يكون في حدود أعلى من المتوسط وأن الوارد خلال أغسطس وسبتمبر حتى الأن أعلى من نظيره في العام الماضي ولكن مازال من المبكر الحُكم بشكل نهائي على نوع وحجم الفيضان هذا العام انتظارًا لشهري سبتمبر وأكتوبر.
يذكر أنه نظرا لارتفاع معدلات سقوط الأمطار بالعاصمة السودانية الخرطوم بشكل غير مسبوق وارتفاع منسوب المياه بالمجري المائي ويتم التنسيق على مدار الساعة بين الري المصري بالسودان ونظيره السوداني في إطار من التعاون المتبادل وتبادل البيانات والمعلومات وإجراء القياسات المشتركة بكافة محطات القياس.
ووجه الدكتور عبد العاطي بضرورة العمل على استمرار تنفيذ إزالة التعديات علي المجاري المائية وخصوصًا مجرى نهر النيل وفرعي دمياط ورشيد والتي تحد من قدرة الشبكه على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول.
وفي سياق متصل تجدر الإشارة إلى أن مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط وباقي أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس وتقوم كافة أجهزة الوزارة بالمتابعة على مدار الساعة لحالة الفيضان والامطار بمنابع النيل وايضا حجم المياه الواردة ووضع الخطط الموضوعة للتعامل معها.
ووجه الدكتور عبد العاطي إلى أن اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر في حالة إنعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل الفيضان لهذا العام.